متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥١٩٩)، من طريق الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال: حدثني عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال فذكره.
ورواه مسلم في الصيام (١١٥٩) من طريق أبي سلمة وغيره عن عبد اللَّه بن عمرو، وقد سبق في الصيام.
• عن أبي جُحيفة قال: آخى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بين سلمان وأبي الدّرداء، فزار سلمان أبا الدّرداء فرأى أم الدرداء متبذّلة، فقال لها: ما شأنك؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، فجاء أبو الدرداء فصنع له طعامًا، فقال: كل فإني صائم. قال: ما أنا بآكل حتى تأكل. فأكل، فلمّا كان الليل ذهب أبو الدّرداء يقوم، قال: نمْ، فنام، ثم ذهب يقوم فقال: نمْ. فلما كان آخر الليل قال سلمان: قم الآن. فصلّيا فقال له سلمان: إن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه. فأتى النّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر ذلك له، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "صدق سلمان".
صحيح: رواه البخاري في الصوم (١٩٦٨)، عن محمد بن بشّار، حدّثنا جعفر بن عون، حدّثنا أبو العُميس، عن عَون بن أبي جحيفة، عن أبيه، فذكره.
• عن عبد اللَّه بن زمعة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا يجلد أحدكم امرأته جلدَ العبد ثم يجامعها في آخر اليوم".
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥٢٠٤)، ومسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (٢٨٥٥) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن زمعة، فذكره، واللفظ للبخاري، هو عند مسلم بسباق أطول.
• عن حكيم بن معاوية القُشيري، عن أبيه قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "أن تُطعمها إذا طعمتَ، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تُقبّح، ولا تهجره إلا في البيت".
حسن: رواه أبو داود (٢١٤٢) وابن ماجه (١٨٥٠) وصحّحه ابن حبان (٤١٧٥) والحاكم (٢/ ١٨٧ - ١٨٨) كلهم من طريق أبي قزعة عن حكيم بن معاوية، فذكر الحديث.
وإسناده حسن من أجل حكيم بن معاوية فإنه "صدوق".
ورواه أبو داود (٢١٤٣) من وجه آخر عن بهز بن حكيم، حدثنا أبي، عن جدي قال: قلت: يا رسول اللَّه، نساؤنا ما نأتي منهن وما نذر؟ قال: "ائت حرثك أنى شئت، وأطعمْها إذا طعمْت، واكسُها إذا اكتسيت، ولا تقبح الوجه ولا تضرب".