مخافة أن يسمَعها، فيدعوَ على قومي دعوةً لا يفلحون بعدها أبدًا، فلم يزل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم به حتَّى فهِمَها فقال:"قد قالوها أو قائلُها منهم؟ ، والله لو فعلت لكان عليّ وما كان عليهم، خلوا له عن جيرانه".
حسن: رواه أبو داود (٣٦٣٠)، والتِّرمذيّ (١٤١٧)، والنسائي (٤٨٧٥)، وأحمد (٢٠٠١٩)، والحاكم (١/ ١٢٥)، والبيهقي (٦/ ٥٣) كلّهم من حديث معمر، عن بهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن جده قال: فذكره. واختصره البعض.
قال الحكم: "وقد تقدّم القول في صحيفة بهز بن حكيم ما أغنى عن إعادته على أن شواهد هذا الحديث في الصحيحين.
قلتُ: إسناده حسن من أجل بهز بن حكيم وأبيه فإنهما حسنا الحديث.