قتادة، عن عبد اللَّه بن باباه، عن عبد اللَّه بن عمرو، فذكره.
ورواه أيضًا الطبرانيّ في "الصّغير" (٥٧٥) من هذا الطّريق.
وإسناده حسن لأجل أزهر بن القاسم، فإنه صدوق.
قال الهيثميّ في "المجمع" (٣/ ٢٥٠): رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، و"الصغير" ورجال أحمد موثقون.
• عن جابر بن عبد اللَّه مرفوعًا: "إذا كان يوم عرفة إنّ اللَّه ينزل إلى السّماء الدّنيا يباهي بأهل عرفة الملائكة فيقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثًا غبرًا ضاجين من كلّ فجّ عميق".
حسن: رواه البزار -كشف الأستار (٢/ ٢٨) -، وأبو يعلى (٤/ ٦٩ - ٧٠) كلاهما من طريق أبي الزبير المكيّ، عن جابر، فذكره.
وصحّحه ابن خزيمة (٤/ ٢٦٣)، وابن حبان (٣٨٥٣) من هذا الوجه.
وإسناده حسن من أجل أبي الزبير وهو إن كان مدلسًا، ولكن إدخال هذا الحديث في صحيح ابن حبان دليل على التصريح كما ذكره في مقدمة صحيحه.
وفي الباب حديث أمّ سلمة عند اللالكائيّ (٧٦٧)، وفيه ضعفٌ.
وبمعناه رُوي عن ابن عمر، وأنس، وعبادة بن الصّامت، وفي أسانيدهم الضعفاء والمجاهيل.
وقد رُوي أيضًا عن ابن عمر قال: "كنتُ جالسًا مع النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في مسجد منى فأتاه رجلٌ من الأنصار، ورجل من ثقيف، فذكر الحديث طويلًا.
وجاء فيه: "وأمّا وقوفك عشية عرفة فإنّ اللَّه تبارك وتعالى يهبط إلى السّماء الدّنيا فيباهي بكم الملائكة يقول: عبادي جاؤوني شعثًا من كلّ فجّ عميق. . . . ".
رواه البزّار -كشف الأستار (١٠٨٢) - عن محمد بن عمر بن هياج، ثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرجي، ثنا عبيدة بن الأسود، عن سنان بن الحارث، عن طلحة بن مصرف، عن مجاهد، عن ابن عمر، فذكر الحديث بطوله.
قال البزّار: "قد رُوي هذا الحديث من وجوه ولا نعلم له أحسن من هذا الطريق، وقد رُوي عن إسماعيل بن رافع، عن أنس، وحديث ابن عمر نحوه".
وأورده الهيثميّ في "المجمع" (٣/ ٢٧٤) وقال: "رواه البزار والطبراني في الكبير، ورجال البزار موثقون".
ورواه ابن حبان (١٨٨٧) في صحيحه من طريق محمد بن عمر بن الهياج إلّا أنه أدخل "القاسم بن الوليد". بين عُبيدة بن الأسود، وبين سنان بن الحارث.