للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنا أريد مكّة".

وفي رواية: "إنّ اللَّه حرّمَ عليه مكّة".

صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٩٢٧) من طرق عن عبد الأعلى، حدّثنا داود، عن أبي نضْرة، عن أبي سعيد الخدريّ، في حديث طويل سيأتي في موضعه.

• عن عائشة قالت: دخل عليّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا أبكي، فقال لي: "ما يبكيكِ؟ " قلت: يا رسولَ اللَّه، ذكرتَ الدّجال فبكيتُ. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن يخرج الدّجَّالُ وأنا حيٌّ كفيتُكموه، وإن يخرج بعدي فإنّ ربّكم عزّ وجلّ ليس بأعور، إنّه يخرج في يهودية أصبهان حتى يأتي المدينة، فينزل ناحيتها، ولها يومئذ سبعة أبواب، على كلّ نقبٍ منها ملكان، فيخرج إليه شرارُ أهلها حتّى الشّامَ مدينةً بفلسطين بباب لُدّ".

حسن: رواه الإمام أحمد (٢٤٤٦٧) عن سليمان بن داود، قال: حدثنا حرب بن شدّاد، عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني الحضرميّ بن لاحق، أنّ ذكوان أبا صالح أخبره، أنّ عائشة أخبرته. فذكرت الحديث.

وقال أبو داود (وهو سليمان بن داود الطّيالسيّ) مرة: "حتى يأتي فلسطين باب لُد، فينزل عيسى عليه السّلام فيقلته، ثم يمكث عيسى عليه السّلام في الأرض أربعين سنة إمامًا عادلًا، وحكما مُقسطًا".

وإسناده حسن لأجل الحضرميّ بن لاحق وهو حسن الحديث.

وأورده الهيثميّ في "المجمع" (٧/ ٣٣٨) وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير الحضرمي بن لاحق وهو ثقة".

وصحّحه ابن حبان (٦٨٢٢) وأخرجه من هذا الوجه مثله.

• عن محجن بن الأدْرع، أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خطب النّاس فقال: "يومُ الخلاص وما يومُ الخلاص. يوم الخلاص وما يوم الخلاص". ثلاثًا. فقيل له: وما يومُ الخلاص؛ قال: "يجيءُ الدّجّال فيصعدُ أحدًا فينظر إلى المدينة فيقول لأصحابه: أترون هذا القصر الأبيض؟ هذا مسجد أحمد، ثم يأتي المدينة فيجد بكلّ نقْب منها ملكًا مصلْتًا، فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقَه، ثم ترجف المدينة ثلاث رَجَفات، فلا يبقى منافق ولا منافقة، ولا فاسق ولا فاسقة إلّا خرج إليه. فذلك يومُ الخلاص".

صحيح: رواه الإمام أحمد (١٨٩٧٥) عن يونس، حدثنا حماد -يعني ابن سلمة- عن سعيد الجُريريّ، عن عبد اللَّه بن شقيق، عن مِحْجن بن الأدرع، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>