ابن المبارك)، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن سودة، فذكرته.
قولها: "مَسْكها" أي جلدها.
وقولها: "صار شنًّا" أي باليًا.
• عن ميمونة أن داجنةً كانت لبعض نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فماتتْ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخذتم إهابها فاستمتعتم به".
صحيح: رواه مسلم (٣٦٤) عن أحمد بن عثمان النوفلي، حدّثنا أبو عاصم، حدّثنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، أخبرني عطاء منذ حين قال: أخبرني ابن عباس، أن ميمونة، أخبرته؛ فذكرته، و"الداجنة": هي الشاة التي تربي في البيت.
• عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا دُبغَ الإهاب فقد طهُرَ".
صحيح: رواه مسلم في الحيض (٣٦٦: ١٠٥) عن يحيى بن يحيى، أخبرنا سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، أن عبد الرحمن بن وعلة أخبره، عن عبد الله بن عباس فذكره.
ورواه مالك في الصيد (١٧) عن زيد بن أسلم به مثله.
• عن أبي الخير قال: رأيتُ على ابنِ وعلةَ السبئي فَرْوًا، فَمَسِسْتُه فقال: مالك تَمْسُّه؟ قد سألتُ عبد الله بن عباس، قلت: إنا نكونُ بالمغرب ومعنا البربر والمجوسُ، نُؤتى بالكبش قد ذبحوه، ونحن لا نأكل ذبائحهم، ويأتونا بالسقاء يجعلون فيه الودك، فقال ابن عباس: قد سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك؟ فقال: "دباغُه طهورُه".
صحيح: رواه مسلم في الحيض (٣٦٦: ١٠٦) من طريق عمرو بن الربيع، أخبرنا يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، أن أبا الخير حدثه، فذكره.
• عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ذكاة الميتةِ دباغُها".
صحيح: رواه النسائي في الصغري (٤٢٥٨)، وفي الكبرى (٤٥٥٤)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٧٠) كلهم من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل، ثنا إسرائيل، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة فذكرته.
وفي أحد لفظي الطحاوي: "دباغُ الميتةِ طهورُها".
وإسناده صحيح، إبراهيم هو ابن يزيد النخعي، والأسود هو ابن يزيد النخعي.
ورواه شريك عن الأعمش كما عند أحمد (٢٥٢١٤) واختلف عليه فيه غير أن ما رواه إسرائيل عن الأعمش هو الصواب.
• عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "طهور كل أديم دباغُه".