أصابعه ثم قال: "إن أمة من بني إسرائيل مُسختْ دوات في الأرض، وإني لا أدري أي الدواب هي؟ " قال: فلم يأكل ولم ينهَ.
صحيح: رواه أبو داود (٣٧٩٥)، والنسائي (٤٣٢٠)، وابن ماجه (٣٢٣٨)، وأحمد (١٧٩٣١) من طرق عن حصين، عن زيد بن وهب الجهني، عن ثابت بن يزيد بن وديعة الأنصاري فذكره.
وإسناده صحيح، وحصين هو ابن عبد الرحمن السلمي، وزيد بن وهب الجهني مخضرم ثقة جليل.
• عن عبد الرحمن بن حسنة قال: غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأصابتنا مجاعة، فنزلنا بأرض كثيرة الضباب، فاتخذنا منها، فطبخنا في قدورنا، فسألنا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أمة فقدت أو مسخت" - شك يحيى - والله أعلم فأمرنا فأكفأنا القدور، قال وكيع: مسخت فأخشى أن تكون هذه فأكفأناها، وإنا لجياع.
صحيح: رواه أحمد (١٧٧٥٩، ١٧٧٥٧)، والبزار (كشف الأستار ١٢١٧) وأبو يعلى (٩٣١) وعنه ابن حبان (٥٢٦٦) كلهم من طرق عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة، فذكره. وإسناده صحيح.
وعزاه الهيثمي في المجمع (٤/ ٣٧) لأحمد والطبراني في الكبير وأبي يعلى والبزار قال: "ورجال الجميع رجال الصحيح".
• عن حذيفة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الضب أمة مسخت دوابًّا في الأرض، أو أن الضباب دواب مسخت في الأرض".
صحيح: رواه البزار (٢٨١٣) من طريق عبيد الله بن موسى، أنا شعبة، عن حصين، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، فذكره. ورواه الإمام أحمد (٢٣٣١٥) عن عفان، عن شعبة به.
وقال: "وذكر شيئًا نحوًا من هذا"، يعني حديث ثابت بن وديعة. وزاد فيه: "فلم يأمر به ولم ينهَ أحدًا".
وإسناده صحيح، وحصين هو ابن عبد الرحمن السلمي الكوفي.
قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٣٧): "رواه البزار وأحمد، ورجاله رجال الصحيح".
• عن سمرة بن جندب، قال: أتى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أعرابي وهو يخطب، فقطع عليه خطبته، فقال: يا رسول الله، كيف تقول في الضب؟ قال: "أمة مُسخت من بني إسرائيل فلا أدري أي الدواب مُسخت".
حسن: رواه الإمام أحمد (٢٠٢٠٩، ٢٠٢٤٠)، والبزار (كشف الأستار ١٢١٦)، والطبراني في الكبير (٦٧٨٨، ٦٧٩٠) كلهم من طريق أبي عوانة، ثنا عبد الملك بن عمير، عن حصين، عن سمرة بن جندب، فذكره.