للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال. أرأيت إن قتلني؟ قال: "فأنت شهيد" قال: أرأيت إن قتلتُه؟ قال: "هو في النّار".

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٤٠) عن أبي كريب محمد بن العلاء حَدَّثَنَا خالد يعني بن مخلد: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة .. فذكره.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما تعدون الشهيد فيكم؟ " قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال: "إنَّ شهداء أمتي إذًا لقليل قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد".

قال ابن مقسم: أشهد على أبيك في هذا الحديث أنه قال: "والغريق شهيد".

صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٩١٥: ١٦٥) عن زهير بن حرب، حَدَّثَنَا جرير، عن سُهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال .. فذكره.

وقوله: "قال ابن مقسم" قاله سهيل بن أبي صالح.

• عن عائشة قالت: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الطاعون فأخبرني: "أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين، ليس من أحد يقع الطاعون، فيمكث في بلده صابرًا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إِلَّا ما كتب الله له إِلَّا كان له مثل أجر شهيد".

صحيح: رواه البخاريّ في أحاديث الأنبياء (٣٤٧٤) عن موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنَا داود بن أبي الفرات، حَدَّثَنَا عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن عائشة .. فذكرته.

• عن حفصة بنت سيرين قالت: قال لي أنس بن مالك: بم مات يحيى ابن أبي عمرة؟ قالت: قلت بالطاعون. قالت: فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الطاعون شهادة لكل مسلم".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (٢٨٣٠)، ومسلم في الإمارة (١٩١٦: ١٦٦) كلاهما من حديث عاصم، عن حفصة بنت سيرين .. فذكرته.

واللّفظ لمسلم واقتصر البخاريّ على المرفوع.

• عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قُتل دون ماله فهو شهيد".

متفق عليه: رواه البخاريّ في المظالم (٢٤٨٠) عن عبد الله بن يزيد، حَدَّثَنَا سعيد ابن أبي أيوب قال: حَدَّثَنِي أبو الأسود، عن عكرمة، عن عبد الله بن عمرو .. فذكره.

ورواه مسلم في الإيمان (١٤١) من حديث عبد الرزّاق (وهو في مصنفه ١٨٥٦٨) قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني سليمان الأحول أن ثابتا مولى عمر بن عبد الرحمن أخبره أنه لما كان بين عبد الله بن عمرو وبين عنبسة بن أبي سفيان ما كان تيسروا للقتال، فركب خالد بن العاص إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>