لله ورسوله، وإني أريد أن أجليكم من هذه الأرض، فمن يجد منكم بماله شيئا فليبعْه، وإلا فاعلموا أن الأرض لله ورسوله".
متفق عليه: رواه البخاري في الجزية (٣١٦٧)، ومسلم في الجهاد والسير (١٧٦٥: ٦١) كلاهما من طريق الليث، حدثني سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة .. فذكره. واللفظ للبخاري.
• عن عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لأخرجنّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب، حتى لا أدعَ إلا مسلما".
صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (١٧٦٧: ٦٣) من طريق ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرني عمر بن الخطاب .. فذكره.
• عن أبي عبيدة قال: آخر ما تكلم به النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أخرجوا يهود أهل الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
حسن: رواه أحمد (١٦٩١) عن يحيى بن سعيد، حدثنا إبراهيم بن ميمون، حدثنا سعد بن سمرة بن جندب، عن أبيه، عن أبي عبيدة .. فذكره.
وإسناده حسن من أجل إبراهيم بن ميمون الحناط.
وللحديث طريق آخر، والطريق المذكور هو الصواب كما قال الدارقطني في العلل (٤/ ٤٣٩ - ٤٤٠) والحديث مخرج في جموع المساجد.
• عن عائشة قالت: كان آخر ما عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قال: "لا يترك بجزيرة العرب دينان".
حسن: رواه أحمد (٢٦٣٥٢)، والطبراني في الأوسط (٢٦٩١ - مجمع البحرين) كلاهما من طريق ابن إسحاق قال: حدثني صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة .. فذكرته.
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق.
قال الهيثمي في المجمع (٥/ ٣٢٥): "ورجال أحمد رجال الصحيح غير ابن إسحاق وقد صرح بالسماع".
ورواه مالك في الجامع (١٧) عن ابن شهاب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يجتمع دينان في جزيرة العرب".
لكن جزم ابن عبد البر بأن هذا الحديث يتصل من وجوه حسان عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذكر منها حديث عائشة. انظر: التمهيد (١٢/ ١٣).
• عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أخرجوا اليهود من جزيرة العرب".