للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن ينزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - الوحي فقُدِّمتْ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - سفرةٌ، فأبى أن يأكل منها، ثم قال زيد: إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم، ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه. وأن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول: الشاة خلقها الله، وأنزل لها من السماء الماء وأنبت لها من الأرض ثم تذبحونها على غير اسم الله إنكارًا لذلك وإعظاما له.

صحيح: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٨٢٦) عن محمد بن أبي بكر، حدثنا فضيل بن سليمان، حدثنا موسى بن عقبة، حدثنا سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر .. فذكره.

"بَلْدح": وادٍ في طريق التنعيم إلى مكة.

"نُصُب": جمعه أنصاب وهي كل ما نُصب وعُظّم من دون الله عز وجل، وقيل: هي حجارة كانت حول الكعبة يذبحون عليها للأصنام.

روي عن عبد الله بن مسعود قال: "إن الحجارة التي سمى الله في القرآن" وقودها الناس والحجارة" حجارة من كبريت، خلقها الله تعالى عنده كيف شاء أو كما شاء". رواه الحاكم (٢/ ٤٩٤) عن الحسن بن يعقوب العدل، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أنبأ جعفر بن عون، أنبأ مسعر، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن سابط، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود .. فذكره.

وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".

قلت: وفي إسناده عبد الملك بن عمير مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إلا أنه موقوف على عبد الله بن مسعود.

• عن أبي هريرة قال: صلّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح، ثم أقبل على الناس فقال: "بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت: إنا لم نُخْلَق لهذا إنما خلقنا للحرث" فقال الناس: سبحان الله بقرة تكلم! فقال: "فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر" وما هما ثَمَّ، وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه فقال له الذئب: هذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري؟ فقال الناس: سبحان الله ذئب يتكلم! قال: "فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر" وما هما ثَمَّ.

متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٤٧١)، ومسلم في فضائل الصحابة (٣٣٨٨) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة .. فذكره. وله طرق أخرى عندهما.

• عن البراء بن عازب قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوضوء من لحوم الإبل فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>