متفق عليه: رواه مالك في الجهاد (٦) عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر، فذكره.
ورواه البخاريّ في الجهاد والسير (٢٩٩٠)، ومسلم في الإمارة (١٨٩٦) كلاهما من حديث مالك بإسناده، مثله.
وقول مالك:"وإنّما ذلك مخافة أن يناله العدو". هذا التعليل جعله أكثر الرّواة عن مالك عنه، ولم يرفعوه، وتفرّد ابن وهب برفعه كما قال الحافظ ابن حجر، وقد صحَّ رفعه من غير مالك.
رفعه اللّيث بن سعد، عن نافع، ولفظه:"كان النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ينهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو". رواه مسلم عن قتيبة، حدّثنا اللّيث.
ورفعه أيوب عن نافع، ولفظه:"لا تسافروا بالقرآن، فإني لا آمن أن يناله العدو". رواه مسلم من طرق عن حماد، عن أيوب.