للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبيه، فذكره.

رواه أيضًا البزار - كشف الأستار (٢٧٥٥) وأبو يعلى (٧٢١٢) والنسائي في الكبرى (٨١٣٢) والحاكم (٣/ ٢١٦ - ٢١٧) كلهم من حديث أبي أسامة بإسناده منهم من أطال ومنهم من اقتصر كما ذكرت.

قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".

قال الهيثمي في "المجمع" (٨/ ٢٢٦): رجاله رجال الصحيح.

قلت: إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو فإنه حسن الحديث.

• عن عروة قال: حدثني جار لخديجة بنت خويلد أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -: يقول لخديجة: "أي خديجة! والله! لا أعبد اللات، والله! لا أعبد العزّى أبدًا" قال: فتقول خديجة: خلّ اللات خلّ العزّى.

قال: "كانت صنمهم التي كانوا يعبدون ثم يضطجعون"

صحيح: رواه الإمام أحمد (١٧٩٤٧) عن أبي أسامة حماد بن أسامة، حدثنا هشام - يعني ابن عروة - عن أبيه قال: فذكره.

وإسناده صحيح. والمخبِر هو صحابي ولا يضر إبهام اسمه.

وذكره الهيثمي في "المجمع" (٨/ ٢٢٥) وقال: "رجاله رجال الصحيح".

والأظهر أن القصة وقعت قبل البعثة، لأن بعد البعثة كان أمر اللات والعرّى معروفًا.

• عن جبير بن مطعم قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن ينزل عليه، وإنه لواقف على بعير له بعرفات مع الناس، حتى يدفع معهم منها. توفيقًا من الله له.

حسن: رواه الإمام أحمد (١٦٧٥٧) والطبراني في الكبير (٢/ ١٤٢ - ١٤٣) وصحّحه ابن خزيمة (٣٠٥٧) والحاكم (١/ ٤٦٤) كلهم من طريق محمد ابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، عن عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، عن عمه، نافع ابن جبير بن مطعم، عن أبيه جبير، فذكره.

وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق.

وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".

الحديث في نسخة سيرة ابن إسحاق المطبوعة من رواية أحمد بن عبد الجبار العطاردي، عن يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق وزاد فيه: "وهو على دين قومه".

وهذه زيادة منكرة لم يذكرها أصحاب ابن إسحاق غير يونس بن بكير، ثم اختلف عليه أيضًا فلم يذكرها إلا أحمد بن عبد الجبار، ولم يذكرها أبو كريب عن يونس بن بكير، فلا نشتغل بتأويله بل يجب الإنكار عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>