صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٢٦) عن مكي بن إبراهيم، حدثنا هشام بن هاشم، عن عامر بن سعد، عن أبيه، فذكره.
• عن سعد بن أبي وقاص يقول: ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه، ولقد مكثت سبعة أيام، وإني لثلث الإسلام.
صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٢٧) عن إبراهيم بن موسى، أخبرنا ابن أبي زائدة، حدثنا هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص. قال سمعت سعيد بن المسيب يقول: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: فذكره.
تابعه أبو أسامة، حدثنا هاشم.
قلت: أخرجه المؤلف في مناقب الصحابة (٣٨٥٨) عن إسحاق، حدثنا أبو أسامة بإسناده مثله.
وقوله: ثلث الإسلام: يعني أنه الثالث بعد أبي بكر وخديجة.
ولكن يخالف هذا حديث عمار. فلعله لم يعلم سعد بن أبي وقاص أنه أسلم غيره أيضًا إخفاء إسلام هؤلاء.
• عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه أنه نزلت فيه آيات من القرآن. قال: حلفتْ أم سعد أن لا تكلمه أبدًا حتى يكفر بدينه. ولا تأكل ولا تشرب قالت: زعمتْ أن الله وصاك بوالديك، وأنا أمك، وأنا آمرك بهذا
قال: مكثت ثلاثا حتى غُشي عليها من الجهد. فقام ابن لها يقال لها عُمارة. فسقاها. فجعلتْ تدعو على سعد. فأنزل الله عز وجل في القرآن هذه الآية:{وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا} وفيها {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}[لقمان: ١٥].
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (١٧٤٨: ٦٢٣٨) من طرق عن الحسن بن موسى، حدثنا زهير، حدثنا سماك بن حرب، حدثني مصعب بن سعد، فذكره في حديث طويل وهو مذكور في موضعه.
• عن عمرو بن عبسة السُّلمي قال: كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة. وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان، فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارًا، فقعدت على راحلتي فقدمت عليه. فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستخفيًا، جرءاء عليه قومه، فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة. فقلت له: ما أنت؟ قال:"أنا نبي" فقلت: وما نبي؟ قال:"أرسلني الله" فقلت: وبأي شيء أرسلك؟ قال:"أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان وأن يوحّد الله لا يشرك به شيء" قلت له: فمن معك على هذا؟ قال:"حر وعبد"(قال ومعه يومئذ أبو بكر وبلال ممن آمن به) فقلت: إني