٥ - البراء بن معرور من الخزرج.
٦ - عبد الله بن عمرو بن حرام من الخزرج.
٧ - عبادة بن الصامت بن قيس من الخزرج.
٨ - سعد بن عبادة بن دليم من الخزرج.
٩ - المنذر بن عمرو بن خنيس من الخزرج.
١٠ - أسيد بن حضير بن سماك من الأوس.
١١ - سعد بن خيثمة بن الحارث من الأوس.
١٢ - رفاعة بن عبد المنذر بن زبير من الأوس.
قال ابن إسحاق: فحدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للنقباء: أنتم على قومكم بما فيهم كُفَلَاءُ. ككفالة الحواريين لعيسى ابن مريم. وأنا كفيل على قومي - يعني المسلمين - قالوا: نعم. إلا أنه مرسل. انظر سيرة ابن هشام (١/ ٤٤٦، ٤٤٣).
ورواه أحمد بن سعد في طبقاته (٣/ ٦٠٢) عن محمد بن عمر (وهو الواقدي) قال: حدثني خارجة بن عبد الله وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن محمود بن لبيد، قال: فذكر نحوه. وهذا مرسل صحابي.
وذكر ابن إسحاق أسماء ثلاثة وسبعين رجلًا وامرأتين.
وفي مرسل الشعبي قال: انطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه العباس عمه إلى السبعين من الأنصار عند العقبة تحت الشجرة، فقال: "ليتكلم متكلمكم ولا يطيل الخطبة، فإن عليكم من المشركين عينا، وإن يعلموا بكم يفضحوكم" فقال قائلهم، وهو أبو أمامة: سلْ يا محمد لربك ما شئت، ثم سلْ لنفسك ولأصحابك ما شئت، ثم أخبرنا ما لنا من الثواب على الله عز وجل وعليكم إذا فعلنا ذلك؟ قال: فقال: "أسألكم لربي عز وجل أن تعبدوه، ولا تشركوا به شيئًا، وأسألكم لنفسي ولأصحابي أن تؤوونا وتنصرونا وتمنعونا مما منعتم منه أنفسكم" قالوا: فما لنا إذا فعلنا ذلك؟ قال: "لكم الجنة" قالوا: فلك ذلك.
رواه أحمد (١٧٠٧٨) عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثني أبي، عن عامر الشعبي قال: فذكره وهو مرسل.
ووصله أحمد (١٧٠٧٩) عن يحيى بن زكريا، عن مجالد عن عامر، عن أبي مسعود نحو هذا وقال: وكان أبو مسعود أصغرهم سنًا. ومجالد هو ابن سعيد الهمداني ضعيف.