إسحاق (هو السبيعي) قال: سمعت البراء يقول: فذكره.
• عن البراء قال: استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر، وكان المهاجرون يوم بدر نيفًا على ستين، والأنصار نيفًا وأربعين ومائتين.
صحيح: رواه البخاري في المغازي (٣٩٥٦) عن محمود (هو ابن غيلان) عن وهب (هو ابن جرير) عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: فذكره.
قوله: نيفًا: النيف: بفتح النون وتشديد التحتانية وقد تخفف، وهو ما بين العقدين. فتح الباري (٧/ ٢٩١).
• عن عمر بن الخطّاب قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلًا.
صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (٥٨: ١٧٦٣) من طرق عن عكرمة بن عمار، حَدَّثَنِي أبو زميل سماك الحنفي، حَدَّثَنِي عبد الله بن عباس، قال: حَدَّثَنِي عمر بن الخطّاب قال: فذكره في حديث طويل.
• عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم بدر في ثلاث مائة وخمسة عشر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم إنهم حفاة فاحملهم اللهم إنهم عراة فاكسُهم، اللهم إنهم جياع فأشبعهم" ففتح الله له يوم بدر، فانقبلوا حين انقلبوا، وما منهم رجل إِلَّا وقد رجع بجمل أو جملين، واكتسوا وشبعوا.
حسن: رواه أبو داود (٢٧٤٧)، والحاكم (٢/ ١٣٢ - ١٣٣، ١٤٥)، والبيهقي (٦/ ٣٠٥) كلّهم من طريق عبد الله بن وهب، حَدَّثَنَا حيي، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلّي، عن عبد الله بن عمرو فذكره. وإسناده حسن من أجل حيي، وهو ابن عبد الله المعافري، فإنه مختلف فيه، والأقرب أنه يحتمل مثله في المغازي والفضائل ونحوها إذا سلم من النكارة والمخالفة.
وقد حسن ابن حجر إسناده في الفتح (٧/ ٢٩٢) وأمّا الحاكم فقال في الموضع الأوّل: "هذا حديث صحيح على شرط الشّيخين".
وقال في الموضع الثاني: حديث صحيح على شرط مسلم.
قلت: حيي بن عبد الله المعافري لم يخرج له الشيخان أو أحدهما. إنّما روى له الأربعة.
• عن أبي موسى قال: كان عِدّة أهل بدر عِدّة أصحاب طالوت يوم جالوت: ثلاثمائة وسبعة عشر.
حسن: رواه البزّار - كشف الأستار (١٧٨٤) عن عمرو بن علي، ثنا ابن أبي عدي، ثنا ثابت بن عمارة، عن غُنيم بن قيس، عن أبي موسى فذكره.