يشير إلى رباعيته - اشتدّ غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله".
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٠٧٣) ومسلم في الجهاد والسير (١٠٦: ١٧٩٣) كلاهما من طريق عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همّام بن منبّه، سمع أبا هريرة قال: فذكره.
• عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اشتد غضب الله على قوم هشموا البيضة على رأس نبيهم، وهو يدعوهم إلى الله".
حسن: رواه البزار - كشف الأستار (١٧٩٣) عن محمد بن معمر، ثنا سهل بن بكار، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة فذكره. وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو فإنه حسن الحديث.
• عن عبد الله بن مسعود قال: كأني أنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحكي نبيًا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".
متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٤٧٧) ومسلم في الجهاد (١٧٩٢) كلاهما من حديث الأعمش، قال: حدثني شقيق، عن عبد الله فذكره.
وفي رواية مسلم: "وهو ينضحُ الدم عن جبينه".
• عن ابن عباس قال: اشتد غضب الله على من قتله النبي - صلى الله عليه وسلم - في سبيل الله، اشتد غضب الله على قوم دمّوا وجه نبي الله - صلى الله عليه وسلم -.
صحيح: رواه البخاري في المغازي (٤٠٧٤) عن مخلد بن مالك، حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، حدثنا ابن جريج، عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: فذكره.
• عن الزبير قال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب يأتي المهراس، فأتاه بماء في دَرَقته، فأتى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأراد أن يشرب منه، فوجد له ريحا فعافه، فغسل به وجهه من الدماء التي أصابته وهو يقول: "اشتد غضب الله على من أدمى وجه رسول الله".
وكان الذي أدماه يومئذ عتبة بن أبي وقاص.
حسن: رواه إسحاق بن راهويه في مسنده، عن وهب، حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حدثني يحيى بن عباد، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير فذكره. المطالب العالية (٤٢٦٠).
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق فإنه حسن الحديث إذا صرّح.
• عن سهل بن سعد - وهو يسأل عن جرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أما والله إني لأعرف من كان يغسل جرح رسول الله وكان يسكب الماء، وبما دووي، قال: كانت