للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العزيز (هو ابن صهيب) عن أنس قال: فذكره.

قوله "بإهالة" بكسر الهمزة وتخفيف الهاء: الدهن الذي يؤتدم به سواء كان زيتًا أو سمنًا أو شحمًا.

قوله: "سنخة" أي تغير طعمها ولونها من قدمها.

قوله: "بشعة" أن كريهة الطعم تأخذ الحلق.

• عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، ... فاغفر للأنصار والمهاجرة".

متفق عليه: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٧٩٥) ومسلم في الجهاد والسير (١٢٧: ١٨٠٥) كلاهما من طريق شعبة، حدتنا أبو إياس معاوية بن قرة، عن أنس بن مالك قال: فذكره.

• عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يوم الخندق:

والله لولا الله ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا

فأنزلن سكينة علينا

حسن: رواه البزار - كشف الأستار (١٨٠٤) وأبو يعلى (٣٣٩٥) كلاهما من حديث محمد بن المثنى، ثنا زكريا بن يحيى، قال: سمعت ثابتا البناني، يحدث عن أنس بن مالك فذكره. وإسناده حسن من أجل زكريا بن يحيى وهو ابن عمارة الأنصاري، وقد ينسب إلى جده مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.

قال الهيثمي في "المجمع" (٦/ ١٣٣): رواه البزار وأبو يعلى ورجاله ثقات.

• عن أم سلمة قالت: ما نسيت قوله يوم الخندق وهو يعاطيهم اللّبن، وقد اغبرّ شعر صدره وهو يقول:

اللهم إن الخير خير الآخرة ... فاغفر للأنصار والمهاجرة

قال: فرأى عمارًا فقال: "ويحك ابن سمية تقتله الفئة الباغية"

قال: فذكرته لمحمد - يعني ابن سيرين - فقال: عن أمه؟ قلت: نعم، أما إنها كانت تخالطها تلج عليها.

حسن: رواه أحمد (٢٦٤٨٢) وأبو يعلى (١٦٤٥) كلاهما من حديث ابن عون، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة فذكرته، واللفظ لأحمد.

وعند أبي يعلى: قال ابن عون: حدثت محمدًا عن أمه، فقال: أما إنها قد كانت تدخل على أم سلمة. وأم الحسن هي اسمها خيرة مولاة أم سلمة. روى لها مسلم قصة قتل عمار وهو سيأتي في موضعه، ولكن قال الحافظ في التقريب: "مقبولة".

<<  <  ج: ص:  >  >>