ولا يدخلوها إِلَّا بجلبان السلاح، فسألوه ما جلبان السلاح؟ فقال: القراب بما فيه.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الصلح (٢٦٩٨)، ومسلم في الجهاد (١٧٨٣: ٩٠) كلاهما من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء بن عازب يقول: فذكره.
• عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج معتمرا، فحال كفار قريش بينه وبين البيت، فنحر هديه، وحلق رأسه بالحديبية، وقاضاهم على أن يعتمر العام المقبل، ولا يحمل سلاحًا عليهم إِلَّا سيوفًا، ولا يقيم بها إِلَّا ما أحبوا، فاعتمر من العام المقبل، فدخلها كما كان صالحهم، فلمّا أقام بها ثلاثًا، أمروه أن يخرج فخرج.
صحيح: رواه البخاريّ في الصلح (٢٧٠١) عن محمد بن رافع، حَدَّثَنَا سريج بن النعمان، حَدَّثَنَا فليح، عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
صحيح: رواه البخاريّ في الشروط (٢٧١٢، ٢٧١١) عن يحيى بن بكير، حَدَّثَنَا اللّيث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزُّبير فذكره.
لم يرد النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - النساء المهاجرات لأن الصلح الذي تم بينه وبين سهيل بن عمرو لم يدخل فيه النساء لأن من نص الصلح:"ولم يأت أحد من رجال إِلَّا رده في تلك المدة وإن كان مسلمًا".
• عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، وَمَرْوَانَ، يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ قَالَا: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زمن الحديبية، حتَّى إذا كانوا ببعض الطريق، قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إن خالد بن الوليد بالغميم، في خيل لقريش طليعة، فخذوا ذات اليمين". فوالله ما شعر بهم خالد حتَّى إذا هم بقترة الجيش، فانطلق يركض نذيرا لقريش، وسار النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -