للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤١٣١) ومسلم في صلاة المسافرين (٣٠٩: ٨٤١) كلاهما من طريق شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن صالح بن خوات، عن سهل بن أبي حثمة قال: فذكره. واللفظ لمسلم.

إلا أن البخاري لم يسق لفظه بل أحال إلى اللفظ الذي قبله لكنه موقوف.

رواه البخاري في المغازي (٤١٣١) عن مسدد، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، قالَ: يَقُومُ الإمَامُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَطَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ قِبَلِ الْعَدُوِّ، وُجُوهُهُمْ إِلَى الْعَدُوِّ، فَيُصَلِّي بِالَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ يَقُومُونَ، فَيَرْكَعُونَ لأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً وَيَسْجُدُونَ سَجْدَتَيْنِ فِي مَكَانِهِمْ، ثُمَّ يَذْهَبُ هَؤُلَاءِ إِلَى مَقَامِ أُولَئِكَ، فيجئ أولئك فَيَرْكَعُ بِهِمْ رَكْعَةً، فَلَهُ ثِنْتَانِ، ثُمَّ يَرْكَعُونَ وَيَسْجُدُونَ سَجْدَتَيْنِ.

• عن عبد الله بن عمر قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل نجد، فوازينا العدو، فصاففنا لهم، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي لنا، فقامت طائفة معه تصلي وأقبلت طائفة على العدو، وركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمن معه وسجد سجدتين، ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل، فجاءوا فركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهم ركعة وسجد سجدتين، ثم سلم، فقام كل واحدى منهم فركع لنفسه ركعة وسجد سجدتين.

متفق عليه: رواه البخاري في صلاة الخوف (٩٤٢) ومسلم في صلاة المسافرين (٣٠٥: ٨٣٩) كلاهما من طريق الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: فذكره.

• عن مروان بن الحكم أنه سأل أبا هريرة: هل صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف؟ فقال أبو هريرة: نعم، فقال: متى؟ قال: عام غزوة نجد.

صحيح: رواه أبو داود (١٢٤٠) والنسائي (٣/ ١٧٣ - ١٧٤) وأحمد (٨٢٦٠) وصحّحه ابن خزيمة (١٣٦١) والحاكم (١/ ٣٣٨ - ٣٣٩) كلهم من طريق عبد الله بن يزيد المقري، حدثنا حيوة وابن لهيعة، قالا: حدثنا أبو الأسود يتيم عروة، أنه سمع عروة بن الزبير يحدث عن مروان بن الحكم فذكره في حديث طويل. وإسناده صحيح.

والحديثان يدلان على أن غزوة ذات الرقاع كانت بعد خيبر.

قال البخاري في المغازي - باب غزوة الرقاع: وهي بعد خيبر لأن أبا موسى جاء بعد خيبر.

قلت: كذلك أبو هريرة جاء بعد خيبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>