• عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء، وفيه شعر من شعر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان إذا أصاب الإنسان عين، أو شيء بعث إليها مخضبه، فاطلعت في الْحُجُل، فرأيت شعرات حمرا.
صحيح: رواه البخاري في اللباس (٥٨٩٦) عن مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن عبد الله بن موهب، فذكره.
• عن سهل بن سعد قال: أقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى جلس في سقيفة بني ساعدة هو وأصحابه، ثم قال:"اسقنا يا سهل" فخرجت لهم بهذا القدح، فأسقيتهم فيه، فأخرج لنا سهل ذلك القدح، فشربنا منه، قال: ثم استوهبه عمر بن عبد العزيز بعد ذلك فوهبه له.
متفق عليه: رواه البخاري في المرضى (٥٦٣٧) ومسلم في الأشربة (٢٠٠٧) كلاهما من حديث سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا محمد بن مطرف أبو غسان، حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، فذكره في حديث طويل.
• عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ببردة - فقال سهل للقوم: أتدرون ما البردة؟ فقال القوم: هي شملة. فقال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها - فقالت: يا رسول الله، أكسوك هذه، فأخذها النبي - صلى الله عليه وسلم - محتاجا إليها فلبسها، فرآها عليه رجل من الصحابة فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه! فاكسنيها. فقال:"نعم". فلما قام النبي - صلى الله عليه وسلم - لامه أصحابه فقالوا: ما أحسنت حين رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذها محتاجا إليها ثم سألته إياها، وقد عرفت أنه لا يسأل شيئا فيمنعه. فقال: رجوت بركتها حين لبسها النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلي أكفن فيها.
صحيح: رواه البخاري في الأدب (٦٠٣٦) عن سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا أبو غسان، قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، فذكره.
• عن أسماء بنت أبي بكر قالت: هذه جبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كانت عند عائشة حتى قُبِضَتْ، فلما قُبِضَتْ قَبَضْتُها، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها.
صحيح: رواه مسلم في اللباس (٢٠٦٩) عن يحيى بن يحيى، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن عبد الملك، عن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر، عن أسماء بنت أبي بكر، فذكرته في حديث طويل.