للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• عن ابن مسعود قال: قال النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنّما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا نسيتُ فذكّروني".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الصلاة (٤٠١)، ومسلم في المساجد (٥٧٢) كلاهما عن عثمان، قال: حدّثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال عبد اللَّه، فذكره في حديث طويل، سيذكر في موضعه.

• عن أمّ سلمة، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنّما أنا بشر، وإنّه يأتيني الخصم، فلعلّ بعضكم أن يكون أبلغ من بعض، فأحسب أنّه صدق، فأقضي له بذلك، فمن قضيتُ له بحقّ مسلم فإنّما هي قطعة من النّار، فليأخذها أو فليتركها".

متفق عليه: رواه البخاريّ في المظالم (٢٤٥٨)، ومسلم في الأقضية (١٧١٣) كلاهما من حديث الزّهريّ، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أنّ زينب بنت أمّ سلمة أخبرته، أنّ أمّها أم سلمة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أخبرتها، فذكرته.

• عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اللهمّ إنّما أنا بشر، فأيّما رجل من المسلمين سببتُه، أو لعنتُه، أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة".

متفق عليه: رواه مسلم في البر والصلة (٢٦٠١) عن محمد بن عبد اللَّه بن نمر، حدّثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.

ورواه البخاريّ (٣٦٦١)، ومسلم كلاهما من حديث ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أنّه سمع النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "اللهمّ أيّما مؤمن سببتُه، فاجعلْ ذلك له قربة إليك يوم القيامة".

• عن عائشة، قالت: دخل على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلان، فكلّماه بشيء لا أدري ما هو، فأغضباه، فلعنهما وسبّهما، فلمّا خرجا، قلت: يا رسول اللَّه من أصاب من الخير شيئًا ما أصابه هذان. قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وما ذاك؟ ". قالت: قلت: لعنتهما وسببتهما! قال: "أو ما علمت ما شارطتُ عليه ربّي؟ ". قلت: اللهم إنّما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببتُه، فاجعله له زكاة وأجرًا".

صحيح: رواه مسلم في البر والصّلة (٢٦٠٠) عن زهير بن حرب، حدّثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضُّحى، عن مسروق، عن عائشة، فذكرته.

• عن جابر بن عبد اللَّه يقول: سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إنّما أنا بشر، وإنّي اشترطت على ربيّ عزّ وجلّ: أي عبد من المسلمين سببتُه أو شتمتُه أن يكون ذلك له

<<  <  ج: ص:  >  >>