حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٥٤) ومسلم في الفضائل (٥٠: ٢٣٠٨) كلاهما من طريق ابن شهاب الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس قال: فذكره.
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٣٨٣) ومسلم في الفضائل (٦٠: ٢٣١٤) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن المنكدر، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: فذكره.
• عن أنس قال: ما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام شيئًا إلا أعطاه، قال: فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإن محمدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة.
وفي رواية: أن الرجل سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - غنمًا بين جبلين، فأعطاه إياه .. الحديث. وفيه قال أنس: إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٥٧: ٢٣١٢) عن عاصم بن النضر التميمي، حدثنا خالد (يعني ابن الحارث) حدثنا حميد، عن موسى بن أنس، عن أبيه قال: فذكره.
والرواية الأخرى عند مسلم أيضا في الفضائل (٥٨: ٢٣١٢) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس به.