أدم قال: فخرج بلال بوضوئه فمن نائل وناضح قال: فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه ... الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٦٦) ومسلم في الصلاة (٢٤٩: ٥٠٣) كلاهما من طريق عون بن أبي جحيفة، عن أبي جحيفة قال: فذكره.
وأبو جحيفة اسمه وهب بن عبد الله السوائي رضي الله عنه.
والحلة: عبارة عن رداء وإزار من جنس واحد.
• عن أبي بردة قال: دخلت على عائشة فأخرجت إلينا إزارًا غليظًا مما يصنع باليمن، وكساء من التي يسمونها الملبّدة، قال: فأقسمت بالله إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبض في هذين الثوبين.
متفق عليه: رواه البخاري في اللباس (٥٨١٨) ومسلم في اللباس والزينة (٣٤: ٢٠٨٠) كلاهما من طريق حميد بن هلال، عن أبي بردة قال: فذكره واللفظ لمسلم.
الملبّدة: أي مرقّعة أو الثخينة التي صارت كالملبد.
• عن عكرمة أنه رأى ابن عباس يأتزر، فيضع حاشية إزاره من مقدمه على ظهور قدميه، ويرفع من مؤخره، قلت: لم تأتزر هذه الإزرة؟ قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتزرها.
حسن: رواه أبو داود (٤٠٩٦) وابن سعد (١/ ٤٥٩) وأبو الشيخ في أخلاق النبي (ص ٩٧) كلهم من طريق محمد بن أبي يحيى، حدثني عكرمة، أنه رأى ابن عباس، فذكره. وإسناده حسن من أجل محمد بن أبي يحيى الأسلمي فإنه حسن الحديث.
روي عن عبيد بن خالد أنه قال: بينا أنا أمشي بالمدينة إذا إنسان خلفي يقول: ارفع إزارك فإنه أتقى وأبقى، فإذا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله إنما هي بردة ملحاء، قال: أما لك فيّ أسوة؟ فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقيه.
رواه الترمذي في الشمائل (١١٣) والنسائي في الكبرى (٩٦٠٤، ٩٦٠٣) والطيالسي (١٢٨٦) وأحمد (٢٣٠٨٦) كلهم من طريق أشعث بن سليم أبي الشعثاء عن عمته، عن عمّها عبيد بن خالد، قال: فذكره.
وعمة أشعث هي رهم بنت الأسود قال الحافظ في التقريب: لا تعرف.
وبمعناه روي عن سلمة بن الأكوع أنه قال: كان عثمان بن عفان يأترز إلى أنصاف ساقيه، وقال: هكذا كانت إزرة صاحبي يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -.
رواه الترمذي في الشمائل (١١٤) وأبو الشيخ في أخلاق النبي (ص ٩٦) كلاهما من طريق عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه، فذكره. وإسناده