للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْكَوْثَرَ} [سورة الكوثر: ١] قالتْ: نهر أعطيه نبيّكم -صلى اللَّه عليه وسلم- شاطئاه عليه دُرّ مجوّف، آنيته كعدد النّجوم.

صحيح: رواه البخاريّ (٤٩٦٥) عن خالد بن يزيد الكاهليّ: حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، فذكره.

• عن أنس بن مالك قال: لما عُرج بالنّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى السّماء قال: "أتيتُ على نهر حافتاه قِباب اللؤلؤ مجوفًا. فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر".

صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (٤٩٦٤) عن آدم، حدّثنا شيبان، حدّثنا قتادة، عن أنس، فذكره.

ورواه الترمذيّ (٣٣٦٠) عن أحمد بن منيع، حدّثنا شريح بن النعمان، حدّثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن أنس، فذكر مثله وزاد: "ثم ضرب بيده إلى طينة فاستخرج مسكًا، ثم رفعت لي سدرةُ المنتهى فرأيتُ عندها نورًا عظيمًا".

قال الترمذيّ: "حسن صحيح، ورُوي عن غير وجه عن أنس".

• عن أنس بن مالك، عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "بينما أنا أسير في الجنّة، إذا أنا بنهر حافتاه قِبابُ الدُّر المجوَّف. قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربُّك، فإذا طينُه أو طيبُه مسك أذفر". شك هُدبة.

صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٨١) عن أبي الوليد وهدبة بن خالد، كلاهما عن همّام، حدّثنا قتادة، حدّثنا أنس بن مالك، فذكره.

• عن أنس بن مالك يقول: ليلة أُسري برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من مسجد الكعبة. فذكر حديث الإسراء والمعراج بطوله وجاء فيه: "فإذا هو في السّماء الدّنيا بنهرين بَطَّرِدان، فقال ما هذان النّهران يا جبريل، قال: هذا النِّيل والفرات عنصرهما، ثم مضى به في السّماء، فإذا هو بنهر آخر عليه قصر من لؤلؤ وزبرجد فضرب يده، فإذا هو مسك أذفر. قال: ما هذا يا جبريل. قال: هذا الكوثر الذي خبأ لك ربّك".

متفق عليه: رواه البخاريّ في التوحيد (٧٥١٧)، ومسلم في الإيمان (١٦٢) كلاهما من حديث سليمان بن بلال، عن شريك بن عبد اللَّه أنّه قال: سمعتُ ابن مالك يقول: فذكر الحديث بطوله، انظره كاملًا في الإسراء والمعراج.

وقوله: "عنصرهما" أي أصلهما.

• عن أنس قال: بينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم بين أظهرنا إذ أغْفى إغفاءةً، ثم رفع رأسه مبتسمًا، فقلنا: ما أضحكك يا رسول اللَّه؟ قال: "أنزلت عليّ آنفًا

<<  <  ج: ص:  >  >>