للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجل من بني غفار في مجلس سالم بن عبد الله، فذكره.

• عن سمرة بن جندب قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نتداول من قصعة من غُدوة حتى الليل، تقوم عشرة، ويقعد عشرة، قلنا: فما كانت تُمَدّ؟ قال: من أي شيء تعجب؟ ما كانت تمد إلا من ها هنا. وأشار بيده إلى السماء.

صحيح: رواه الترمذي (٣٦٢٥) عن محمد بن بشار، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا سليمان التيمي، عن أبي العلاء، عن سمرة بن جندب، فذكره.

ورواه الإمام أحمد (٢٠١٩٦) وصحّحه ابن حبان (٦٥٢٩) والحاكم (٢/ ٦١٨) كلهم من طريق سليمان التيمي بإسناده نحوه.

قال الترمذي: حسن صحيح.

وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.

قلت: وهو كما قالا، وأبو العلاء هو يزيد بن عبد الله بن الشخير.

• عن أبي عمرة الأنصاري قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نحر بعض ظهورهم، وقالوا: يبلغنا الله به، فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهورهم، قال يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غدا جِياعا رجالا؟ ! ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم، فنجمعها ثم تدعو الله فيها بالبركة فإن الله، تبارك وتعالى، سيبلغنا بدعوتك أو قال: سيبارك لنا في دعوتك، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام، وفوق ذلك، وكان أعلاهم من جاء بصاع من تمر فجمعها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قام فدعا ما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم، فأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملؤه، وبقي مثله، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه فقال: "أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله عبد مؤمن بهما، إلا حجبت عنه النار يوم القيامة".

حسن: رواه الإمام أحمد (١٥٤٤٩) عن علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله - يعني ابن المبارك، قال: أخبرنا الأوزاعي، قال: حدثنا المطلب بن حنطب المخزومي، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حدثني أبي قال، فذكره.

وهو في زهد عبد الله بن المبارك (٩١٧)

ورواه الطبراني في الكبير (٥٧٥) وصحّحه ابن حبان (٢٢١) والحاكم (٢/ ٦١٨ - ٦١٩) كلهم من طريق الأوزاعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>