مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: ٧١]؟ قالت: فسمعته يقول: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا}.
صحيح: رواه أحمد (٢٦٤٤٠)، وابن ماجه (٤٢٨١)، وأبو يعلى (٧٠٤٤)، وابن أبي عاصم في السنة (٨٨٦) كلهم من حديث أبي معاوية، ثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أم مبشر، عن حفصة قالت: فذكرته.
وإسناده صحيح.
• عن جابر أن عبدًا لحاطب جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشكو حاطبا، فقال: يا رسول الله، ليدخلن حاطب النار، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كذبت، لا يدخلها، فإنه شهد بدرا والحديبية".
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٩٥) من طرق، عن الليث، عن أبي الزبير، عن جابر قال: فذكره.
وفي لفظ: "كذبت، لا يدخلها أبدا ... ". فزاد كلمة "أبدا".
رواه أحمد (١٤٤٨٤) عن حجاج، ثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول: فذكره. وحجاج: هو ابن محمد الأعور.
• عن جابر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة".
حسن: رواه أبو داود (٤٦٥٣)، وأحمد (١٤٧٧٨)، والترمذي (٣٨٦٠)، والنسائي في الكبرى (١١٤٤٤)، وابن حبان (٤٨٠٢) كلهم من طرق، عن الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر فذكره. وإسناده حسن من أجل أبي الزبير.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
• عن جابر قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة، فقال لنا النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنتم اليوم خير أهل الأرض". وقال جابر: "لو كنت أبصر لأريتكم موضع الشجرة".
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤١٥٤)، ومسلم في الإمارة (١٨٥٦ - ٧١) كلاهما من طريق سفيان، عن عمرو، عن جابر قال: فذكره.
وهذا لفظ مسلم، ولفظ البخاري نحوه.
• عن ابن أبي أوفى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لن يلج النار أحد شهد بدرا والحديبية".
صحيح: رواه البزار (٣٣٤٠) عن الفضل بن يعقوب الرخامي وهلال بن العلاء قالا: أنا عبد الله بن جعفر قال: أنا عيسى بن يونس، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن ابن أبي أوفى فذكره.
ورجاله ثقات، سوى عبد الله بن جعفر هو ابن غيلان الرقي وهو ثقة أيضا لكنه تغير قبل موته