للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكلّمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "والذي نفسي بيده! إنكم أحب الناس إليّ". مرتين.

متفق عليه: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٧٨٦)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٥٠٩) كلاهما من طريق شعبة قال: أخبرني هشام بن زيد، قال: سمعت أنس بن مالك قال: فذكره.

وهذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم نحوه، وفيه: "ثلاث مرات" مكان "مرتين".

• عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى صبيانا، ونساءً، مقبلين من عرس. فقام نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ممثلًا، فقال: "اللهم أنتم من أحب الناس إلي، اللهم! أنتم من أحب الناس إليّ" يعني الأنصار.

متفق عليه: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٧٨٥)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٥٠٨) كلاهما من طريق عبد العزيز - وهو ابن صهيب -، عن أنس فذكره. واللفظ لمسلم، ولفظ البخاري نحوه، وزاد في آخره بعد قوله: اللهم! أنتم من أحب الناس إلي: "قالها ثلاث مرات".

• عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استغفر للأنصار، قال: وأحسبه قال: "ولذراري الأنصار، ولموالي الأنصار" لا أشك فيه.

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٥٠٧) عن أبي معن الرقاشي، ثنا عمر بن يونس، ثنا عكرمة (هو ابن عمار)، حدثنا إسحاق (هو ابن عبد الله بن أبي طلحة)، أن أنسًا حدثه، فذكره.

• عن أبي سعيد الخدري قال: لما أعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أعطى من تلك العطايا في قريش وقبائل العرب، ولم يكن في الأنصار منها شيء وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم، حتى كثرت فيهم القالة حتى قال قائلهم: لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قومه، فدخل عليه سعد بن عبادة، فقال: يا رسول الله، إن هذا الحي قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، قسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحي من الأنصار شيء، قال: "فأين أنت من ذلك يا سعد؟ " قال: يا رسول الله، ما أنا إلا امرؤ من قومي، وما أنا؟ قال: "فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة"، قال: فخرج سعد، فجمع الأنصار في تلك الحظيرة، قال: فجاء رجال من المهاجرين، فتركهم، فدخلوا، وجاء آخرون فردهم، فلما اجتمعوا أتاه سعد فقال: قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار، قال: فأتاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحمد الله وأثنى عليه، بالذي هو له أهل، ثم قال: "يا معشر الأنصار، ما قالة بلغتني عنكم وجدة وجدتموها في أنفسكم، ألم آتكم ضلالا فهداكم الله؟ وعالة فأغناكم الله؟ وأعداء فألف الله بين قلوبكم؟ "، قالوا: بل الله ورسوله أمن وأفضل. قال: "ألا تجيبونني يا معشر الأنصار! " قالوا: وبماذا نجيبك يا رسول الله، ولله ولرسوله المن

<<  <  ج: ص:  >  >>