للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج ذات يوم وهو معصوب الرأس قال: فتلقاه الأنصار، ونسائهم وأبنائهم فإذا هو بوجوه الأنصار فقال: "والذي نفسي بيده! إني لأحبكم" وقال: "إن الأنصار قد قضوا ما عليهم، وبقي ما عليكم، فأحسنوا إلى محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم".

صحيح: رواه النسائي في الكبرى (٨٢٧٠)، وأحمد (١٢٩٥٠، ١٣١٣٧)، وأبو يعلى (٣٧٧٠، ٣٧٩٨)، وصحّحه ابن حبان (٧٢٦٦، ٧٢٧١) كلهم من طرق، عن حميد الطويل، أنه سمع أنس بن مالك يقول: فذكره. وإسناده صحيح.

جاء في صحيح ابن حبان (٧٢٦٦) بلفظ: "ما هم بوجوه الأنصار يومئذ".

وقوله: "وبقي ما عليكم" أي مخاطبا لبعض المهاجرين الذين كانوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك الوقت.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحب الأنصار أحبه الله، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله".

حسن: رواه أحمد (١٠٥٠٨، ١٠٨٢٠)، والبزار (٧٩٢٣، ٧٩٥٩)، وابن أبي شيبة (٣٣٠٢١)، وأبو يعلى (٧٣٦٧) كلهم من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: فذكره.

وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة فإنه حسن الحديث.

وقال الهيثمي: إسناده جيد "المجمع" (١٠/ ٣٩).

• عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يبغض الأنصار أحد يؤمن بالله واليوم الآخر".

صحيح: رواه الترمذي (٣٩٠٦)، والنسائي في الكبرى (٨٢٧٥)، وأحمد (٢٨١٨)، وابن أبي شيبة (٣٣٠٣٩) كلهم من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: فذكره. وإسناده صحيح.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

• عن الحارث بن زياد الساعدي الأنصاري: أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق، وهو يبايع الناس على الهجرة، فقال: يا رسول الله! بايع هذا. قال: "ومن هذا؟ " قال: ابن عمي حوط بن يزيد أو يزيد بن حوط. قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا أبايعك إن الناس يهاجرون إليكم، ولا تهاجرون إليهم، فوالذي نفس محمد - صلى الله عليه وسلم - بيده، لا يحب رجل الأنصار حتى يلقى الله تبارك وتعالى، إلا لقي الله وهو يحبه، ولا يبغض رجل الأنصار حتى يلقى الله، إلا لقي الله وهو يبغضه".

حسن: رواه أحمد (١٥٥٤٠)، والطحاوي في شرح المشكل (٢٦٣٦ - ٢٦٣٨)، والطبراني في

<<  <  ج: ص:  >  >>