صحيح: رواه النسائيّ في الكبرى (٨٢٩٢)، وعبد الرزّاق (١٩٩١٣) - ومن طريقه أحمد (١٢٦٥١) -، وصحّحه ابن حبَّان (٧٢٨٠) كلّهم من طرق، عن قتادة، عن أنس قال: فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه الترمذيّ (٣٩٠٩) من طريق آخر عن أنس وزاد فيه: "ولنساء الأنصار". وفي إسناده عطاء بن السائب وقد اختلط والراوي عنه جعفر بن زياد الأحمر لا يدرى متى سمع؟ لذا قال الترمذيّ: حسن غريب من هذا الوجه.
وقد وردت قصة في هذا الحديث وهو أن الأنصار اشتدت عليهم السواني فأتوا النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - ليدعوا لهم، أو يحفر لهم نهرا، فأخبر النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - بذلك فقال: "لا يسألوني اليوم شيئًا إِلَّا أعطوه" فأخبرت الأنصار بذلك فلمّا سمعوا ما قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قالوا: ادع الله لنا بالمغفرة، فقال: "اللهم اغفر للأنصار ... " الحديث.
رواه أحمد (١٢٤١، ١٣٢٦٨، ١٣٢٢٦) من طرق، عن أنس وزاد في إحدى الطرق "ولأولاد الأنصار، وموالي الأنصار".
• عن أنس بن مالك أن ثابت بن قيس خطب مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنا نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا، فما لنا يا رسول الله؟ قال: "لكم الجنّة" قالوا: رضينا.
صحيح: رواه النسائيّ في الكبرى (٨١٧١)، والبزّار (٦٥٦٤) وأبو يعلى (٣٧٧٢)، وصحّحه الحاكم (٣/ ٢٣٤)، والضياء في المختارة (١٩٦٢، ١٩٦٣) كلّهم من طرق، عن حميد، عن أنس قال: فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشّيخين.
وذكره الهيثمي: في "المجمع" (٦/ ٤٨) وقال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصَّحيح.
• عن جابر بن عبد الله، قال: أمر أبي بخزيرة، فصنعت، فحملتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتيته وهو في منزله، فقال: "ما هذا يا جابر، ألحم ذا؟ " قلت: لا، ولكنها خزيرة، فأمر بها فقبضت، فلمّا رجعت إلى أبي قال: هل رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: نعم فقال: هل قال شيئًا؟ فقلت نعم: قال: "ما هذا يا جابر ألحم ذا؟ " فقال أبي: عسى أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد اشتهى اللحم، فقام إلى داجن له فذبحها، ثمّ أمر بها فشويت، ثمّ أمرني فحملته إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فانتهيت إليه وهو في مجلسه ذلك، فقال: "ما هذا يا جابر؟ " فقلت: يا رسول الله رجعت إلى أبي فقال: هل رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقلت: نعم فقال: هل قال شيئًا؟ قلت: نعم قال: "ما هذا ألحم ذا؟ " فقال