للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نفسي بيده! ما من المدينة من شعب ولا نقب إِلَّا عليه ملكان يحرسانها حتَّى تقدموا إليها". ثمّ قال للناس: "ارتحلوا". فارتحلنا فأقبلنا إلى المدينة، فوالذي نحلف به أو يحلف به (الشك من حمّاد) ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتَّى أغار عليها بنو عبد الله بن غطفان، وما يهيجهم قبل ذلك شيء.

صحيح: رواه مسلم في كتاب الحجّ (١٣٧٤ - ٤٧٥) عن حمّاد بن إسماعيل ابن علية، حَدَّثَنَا أبي، عن وهيب، عن يحيى بن أبي إسحاق، أنه حدث، عن أبي سعيد مولى المهري، فذكره.

• عن أبي سعيد الخدريّ أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنِّي حرمت ما بين لابتي المدينة كما حرم إبراهيم مكة".

قال: ثمّ كان أبو سعيد يأخذ - أو يجد - أحدنا في يده الطير، فيكفه من يده، ثمّ يرسله.

صحيح: رواه مسلم في الحجّ (٤٧٨: ١٣٧٤) من طرق عن أبي أسامة، عن الوليد بن كثير، حَدَّثَنِي سعيد بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، أن عبد الرحمن حدَّثه، عن أبيه، عن أبي سعيد فذكره.

• عن جابر قال: قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها لا يقطع عضاها ولا يصاد صيده".

صحيح: رواه مسلم في كتاب الحجّ (١٣٦٢: ٤٥٨) من طرق عن أبي أحمد قال أبو بكر: حَدَّثَنَا عن محمد بن عبد الله الأسدي، حَدَّثَنَا سفيان، عن أبي الزُّبير، عن جابر قال: فذكره.

• عن نافع بن جبير أن مروان بن الحكم خطب الناس، فذكر مكة وحرمتها وأهلها، ولم يذكر المدينة وأهلها وحرمتها، فناداه رافع بن خديج فقال: ما لي أسمعك ذكرت مكة وأهلها وحرمتها، ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها، وقد حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما بين لابتيها، وذلك عندنا في أديم خولاني إن شئت أقرأتكه، قال: فسكت مروان، ثمّ قال: قد سمعت بعض ذلك.

صحيح: رواه مسلم في كتاب الحجّ (١٣٦١ - ٤٥٧) عن عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حَدَّثَنَا سليمان بن بلال، عن عتبة بن مسلم، عن نافع بن جبير أن مروان، فذكره.

• عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم المدينة ما بين لابتيها - يريد المدينة -".

صحيح: رواه مسلم في كتاب الحجّ (١٣٦١ - ٤٥٦) عن قُتَيبة بن سعيد، ثنا بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن أبي بكر بن محمد، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن رافع بن خديج، فذكره.

• عن أبي هريرة أنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -،

<<  <  ج: ص:  >  >>