الفتنة، فأتته مولاة له تسلم عليه، فقالت: إني أريد الخروج يا أبا عبد الرحمن، اشتد علينا الزمان، فقال لها عبد الله: اقعدي لكاع فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد، إلا كنت له شهيدًا أو شفيعًا يوم القيامة".
صحيح: رواه مالك في الجامع (٣) عن قطن بن وهب بن عمير بن الأجدع، عن يحنس مولى الزبير فذكره.
ورواه مسلم في الحج (١٣٧٧: ٤٨٢) من طريق مالك به.
• عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من صبر على لأوائها كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة".
صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣٧٧: ٤٨١) عن زهير بن حرب، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا عيسى بن حفص بن عاصم، حدثنا نافع، عن ابن عمر فذكره.
• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعا يوم القيامة أو شهيدا".
صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣٧٨: ٤٨٤) من طرق، عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
• عن أبي سعيد مولى المهري أنه جاء أبا سعيد الخدري ليالي الحرة فاستشاره في الجلاء من المدينة، وشكا إليه أسعارها وكثرة عياله، وأخبره أن لا صبر له على جهد المدينة ولأوائها فقال له: ويحك لا آمرك بذلك إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يصبر على لأوائها فيموت إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة إذا كان مسلما".
صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣٧٤: ٤٧٧) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سعيد مولى المهري فذكره.
• عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها، وقال: المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا، أو شهيدا يوم القيامة".
صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣٦٣: ٤٥٩) من طرق عن عبد الله بن نمير، ثنا عثمان بن حكيم، ثني عامر بن سعد، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره.
ورواه مسلم في الحج أيضا (٤٦٠ - ١٣٦٣) عن ابن أبي عمر، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا عثمان بن حكيم الأنصاري، أخبرني عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: