متفق عليه: رواه البخاري في فضل مسجد مكة والمدينة (١١٩٤)، ومسلم في الحج (٥١٦: ١٣٩٩) كلاهما من طريق عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
والزيادة رواها البخاري (١١٩٣)، ومسلم (٥٢١: ١٣٩٩) كلاهما من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر به.
وقال ابن دينار: كان ابن عمر يفعله.
• عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن تطهر في بيته، ثم أتى مسجد قباء، فصلى فيه صلاة، كان له كأجر عمرة".
حسن: رواه النسائي (٢/ ٣٧)، وابن ماجه (١٤١٢)، وصحّحه الحاكم (٣/ ١٢) كلهم من حديث محمد بن سليمان الكرماني، قال: سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف يقول: قال: سهل بن حنيف فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن سليمان الكرماني المدني روى عنه جمع، ووثّقه ابن حبان، وتابعه يوسف بن طهمان مولى معاوية عند البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ٣٧٩).
وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
• عن ابن عمر أنه شهد جنازة بالأوساط في دار سعد بن عبادة، فأقبل ماشيا إلى بني عمرو بن عوف بفناء بني الحارث بن الخزرج، فقيل له: أين تؤم يا أبا عبد الرحمن؟ قال: أؤم هذا المسجد في بني عمرو بن عوف، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من صلى فيه كان كعدل عمرة".
حسن: رواه ابن حبان (١٦٢٧) عن الحسن بن سفيان، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدروقي، حدثنا شبابة، حدثنا عاصم بن سويد، حدثني داود بن إسماعيل الأنصاري، عن ابن عمر فذكره.
وداود بن إسماعيل الأنصاري روى عنه مجمع بن يعقوب الأنصاري، وعاصم بن سويد ولم يوثّقه غير ابن حبان فإنه قد ذكره في ثقاته.
لكنه يقويه ما رواه ابن أبي شيبة موقوفا في مصنفه (٧٦١٣) عن أبي خالد سليمان بن حيان، عن سعد بن إسحاق، عن سليط بن سعد قال: سمعت ابن عمر يقول: "من خرج يريد قباء لا يريد غيره يصلي فيه كانت كعمرة".
وإسناده حسن من أجل أبي خالد سليمان بن حيان فإنه حسن الحديث.
وهذا الموقوف يقوي المرفوع لأن الثواب والعقاب لا يدخل فيه اجتهاد. فإن ابن عمر مرة رواه مرفوعا، وأخرى موقوفا وهو في حكم الرفع.