للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رأيت أن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي، فأتبعته بصري، فإذا هو نور ساطع فعمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتنة بالشام".

صحيح: رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٥٢٣)، وصحّحه الحاكم (٤/ ٥٠٩) كلاهما من طرق عن سعيد بن عبد العزيز (هو التنوخي)، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره. وإسناده صحيح.

وأما قول الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" فليس كما قال؛ فإن يونس بن ميسرة بن حلبس ليس من رجال الشيخين إلا أنه ثقة.

ورواه أحمد (١٧٧٧٥)، والطبراني في مسند الشاميين (١٣٥٧) من وجه آخر كلاهما من طريق إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن عبد الله بن الحارث قال: سمعت عمرو بن العاص يقول فذكر مثله.

وعبد العزيز بن عبيد الله هو: ابن حمزة بن صهيب الحمصي ضعّفه ابن معين وأبو زرعة والنسائي وغيرهم.

ولكن رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٥٢٣) عن عبد الله بن يوسف، حدثنا محمد بن مهاجر، عن العباس بن سالم، عن مدرك بن عبد الله - أو عن أبي مدرك - قال: غزونا مع معاوية وعمرو مصر فنزلنا منزلًا. فقال عمرو لمعاوية: يا أمير المؤمنين! أتأذن لي أن أقوم في الناس؟ فأذن له، فقام على قوسه، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه، ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "رأيت في المنام أن عمود الكتاب حمل من تحت وسادتي فأتبعته بصري، فإذا هو كالعمود من النور فعمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتنة بالشام مرات".

ومدرك بن عبد الله هو الأزدي قال عنه الدارقطني: "مجهول" كما في الميزان.

• عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ستخرج نار من حضرموت أو من نحو بحر حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس". قالوا: يا رسول الله! فما تأمرنا؟ قال: "عليكم بالشام".

صحيح: رواه الترمذي (٢٢١٧)، وأحمد (٥١٤٦)، وصحّحه ابن حبان (٧٣٠٥) كلهم من طرق عن يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو قلابة، حدثني سالم بن عبد الله، حدثني عبد الله بن عمر فذكره. وإسناده صحيح.

قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر".

• عن أبي الدرداء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إنكم ستجندون أجنادا جندا بالشام

<<  <  ج: ص:  >  >>