وقال:"إن الولد مبخلة مجبنة، وإن آخر وطأة وطئها الرحمن بوج".
رواه أحمد (١٧٥٦٢) عن عفان، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري، فذكره.
وسعيد بن أبي راشد لم يرو عنه غير عبد الله بن عثمان بن خثيم ولم يوثّقه غير ابن حبان وهو معروف بالتساهل في توثيق من لم يُعرف فيه جرح.
ورُوي عن خولة بنت حكيم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج محتضنا أحد ابني ابنته وهو يقول:"والله إنكم لتجبنون وتبخلون وإنكم لمن ريحان الله عز وجل، وإن آخر وطأة وطئها الله بوجّ. وقال سفيان مرة: إنكم لتبخلون وإنكم لتجبنون".
رواه الترمذي (١٩١٠)، وأحمد (٢٧٣١٤) - واللفظ له - كلاهما من طريق سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة (هو الطائفي)، عن ابن أبي سُويد، عن عمر بن عبد العزيز، قال: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم فذكرتْه.
وعمر بن عبد العزيز لا يُعرف له سماع من خولة بنت حكيم ذكره العلائي عن الحافظ الضياء.
وابن أبي سُويد هو: محمد لم يرو عنه إلا إبراهيم بن ميسرة ولم يوثقه غير ابن حبان وهو معروف بالتساهل في توثيق من لم يُعرف فيه جرح.