للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• عن الأغر أبي مسلم قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهما شهدا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٠٠) من طريق محمد بن جعفر، ثنا شعبة، سمعت أبا إسحاق - وهو السبيعي - يحدث عن الأغر أبي مسلم فذكره.

• عن أبي سعيد الخدري قال: خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله قال: آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: والله! ما أجلسنا إلا ذاك قال: أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقل عنه حديثا مني، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حلقة من أصحابه فقال: "ما أجلسكم؟ " قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام، ومنّ به علينا. قال: "آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟ " قالوا: والله! ما أجلسنا إلا ذاك. قال: "أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٠١) عن أبي بكر بن أبي شيبة، ثنا مرحوم بن عبد العزيز، عن أبي نعامة السعدي، عن أبي عثمان، عن أبي سعيد الخدري فذكره.

• عن أنس بن مالك، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء: أن قوموا مغفورا لكم، قد بدلت سيئاتكم حسنات".

حسن: رواه أحمد (١٢٤٥٣) عن محمد بن بكر، أخبرنا ميمون المرئي، حدثنا ميمون بن سياه، عن أنس فذكره.

وإسناده حسن من أجل ميمون المرئي وهو ابن موسى، وموسى بن سياه فإنهما حسنا الحديث.

ورواه البزار - كشف الأستار (٣٠٦١) -، وأبو يعلى (٤١٤١) كلاهما من وجه آخر عن ميمون بن سياه به.

• عن أنس بن مالك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر".

حسن: رواه الترمذي (٣٥١٠)، وأحمد (١٢٥٢٣)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٦١)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٢١٤٧) كلهم من طريق محمد بن ثابت البناني، عن أبيه، عن أنس بن مالك فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ثابت عن أنس".

<<  <  ج: ص:  >  >>