للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه النسائي (١٠٥١) عن يحيى بن عثمان الحمصي، حدثنا أبو حيوة، حدثنا شُعيب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر فذكره. وإسناده صحيح.

وأبو حيوة هو شريح بن يزيد الحضرمي الحمصي روى عنه جمع غفير منهم أئمة حفاظ وهذا يدل على شهرته ولم يعرف فيه جرح، ولذا قال الذهبي في الكاشف: ثقة، وكذا قال ابن حجر في التقريب كما في بعض نسخه.

• عن جابر بن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول في سجوده: "اللَّهم! لك سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، وأنتَ ربي، سجد وجهي للذي خلقَه وصوَّره، وشق سمعَه وبصَرَه، تبارك الله أحسن الخالقين".

صحيح: رواه النسائي (١١٢٧) عن يحيى بن عثمان قال: أخبرنا أبو حيوة، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث. وإسناده صحيح.

• عن ابن عباس قال: بِتُّ عند خالتي ميمونة بنت الحارث، وبات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندها فرأيتُه قام لحاجته، فأتى القربة فحل شناقَها، ثم توضأ وضوءً بين الوضوئين، ثم أتى فراشه فنام، ثم قام قومة أخرى، فأتى القربة فحل شناقَها، ثم توضأ وضوءً هو الوضوء، ثم قام فصلّى، وكان يقول في سجوده: "اللَّهم! اجعل في قلبي نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من تحتي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، وعن يميني نورًا وعن يساري نورًا، واجعل أمامي نورًا، واجعل خلفي نورًا، وأعظم لي نورًا" ثم نام حتى نفخ، فأتاه بلال فأيقظه للصلاة.

صحيح: رواه النسائي (١١٢٠) عن هنَّاد بن السري، عن أبي الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن سلمة بن كُهيل، عن رِشْدين - وهو كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس فذكر الحديث، ونص النسائي أن هذا الدعاء كان يدعو به النبي - صلى الله عليه وسلم - في السجود.

ورواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٦٣: ١٨٨) عن هناد به إلا أنه لم يسق لفظ الحديث كاملا. ورواه (٧٦٣: ١٨٧) من حديث شعبة، عن سلمة بن كهيل به وفيه: فجعل يقول في صلاته أو في سجوده.

ورواه البخاري في الدعاء (٦٣١٦)، ومسلم (٧٦٣: ١٨١) من طريق سفيان عن سلمة به، وليس فيه أنه كان يدعو به في سجوده.

وهذا الدعاء كان يدعو به النبي - صلى الله عليه وسلم - في أوقات مختلفة منها في السجود كما هنا، ومنها في الذهاب إلى المسجد، ومنها في صلاة التهجد.

<<  <  ج: ص:  >  >>