للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طعامه فليقل حين يذكر: بسم الله في أوله وآخره فإنه يستقبل طعامه جديدا، ويمنع الخبيث ما كان يصيب منه".

صحيح: رواه ابن حبان (٥٢١٣)، وابن السني (٤٦٠)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢١٠) كلهم من طريق خليفة بن خياط، حدثنا عمر بن علي المقدمي قال: سمعت موسى الجهني يقول: أخبرني القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، عن جده عبد الله بن مسعود فذكره. وإسناده صحيح.

واختلف في سماع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود من أبيه، والصحيح الذي عليه الجمهور أنه سمع منه عددًا من الأحاديث.

• عن عائشة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأكل في ستة من أصحابه فجاء أعرابي جائع فأكل بلقمتين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أما إنه لو ذكر اسم الله لكفاكم، فإذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله، فإن نسي أن يسمي الله في أوله، فليقل بسم الله في أوله وآخره".

حسن: رواه أبو داود (٣٧٦٧)، والترمذي (١٨٥٨)، وأحمد (٢٥٧٣٣) و (٢٦٠٨٩)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٨١) وصحّحه الحاكم (٤/ ١٠٨) كلهم من طرق عن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن امرأة منهم يقال لها: أم كلثوم، عن عائشة فذكرته.

وأخرجه ابن ماجه (٣٢٦٤)، وأحمد (٢٥١٠٦)، وابن حبان (٥٢١٤)، كلهم من حديث يزيد بن هارون، عن هشام الدستوائي، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن عائشة فذكرته.

ليس فيه ذكر أم كلثوم، والصواب ذكرُها كما رواه الجماعة عن هشام الدستوائي.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".

وقع في عدة أصول لسنن الترمذي بعد قوله: "هذا حديث حسن صحيح"، وأم كلثوم هي بنت محمد بن أبي بكر الصديق" هكذا ذكره ابن حجر في تعليقه على تحفة الأشراف (١٢/ ٤٤٤٣)، هذا رأي الترمذي سواء كان من اجتهاد منه أو كذا سماه عبد الله بن عبيد بن عمير في بعض رواياته، ولكن وقع في سنن أبي داود وغيره "عن امرأة منهم يقال لها: أم كلثوم".

والضمير في قوله: "منهم" يعود إلى عبد الله بن عمير وهو الليثي فإن كانت هي الليثية فليست هي بنت محمد بن أبي بكر الصديق إذْ هي تيمية، وفي كلا الحالين لم يردْ توثيق لها من أحد، ولكن يقال في الحال الأول أنها تروي عن عمتها، والحديث كما يقال: من أهل البيت، وفي الحال الثانية لم يقل فيها عبد الله بن عمير شيئا، فظاهرها السلامة من الجرح الشديد، وأصله ثابت.

وبمعناه ما روي عن أمية بن مخشي - وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: كان رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>