للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإسناده حسن من أجل حيي بن عبد الله فإنه حسن الحديث ما لم يتبين العكس.

وقد حسّنه أيضًا ابن حجر في نتائج الأفكار.

• عن أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه قال: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧١٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس فذكره.

• عن حذيفة قال: كان -يعني النبي صلى الله عليه وسلم- إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده وقال: "رب قني عذابك يوم تبعث -أو تجمع- عبادك".

صحيح: رواه الترمذي (٣٣٩٨)، وأحمد (٢٣٢٤٤) كلاهما من حديث سفيان (هو ابن عيينة)، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان فذكره. واللفظ لأحمد.

وإسناده صحيح.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".

• عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن ينام، توسد يمينه، ويقول: "اللهم! قني عذابك يوم تجمع عبادك".

وفي لفظ "يوم تبعث عبادك".

صحيح: رواه أحمد (١٨٤٢٢)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٥٤) كلاهما من حديث محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، ورجل آخر، عن البراء بن عازب فذكره.

وهذا الرجل الآخر قال الترمذي: لعله عبد الله بن يزيد. العلل الكبير (٢/ ٩٠٨).

قلت: وهو كما قال فقد رواه أحمد (١٨٦٦٠، ١٨٦٧٢)، والترمذي في الشمائل (٢٥٤)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٥٥) كلهم من طرق عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله ابن يزيد الأنصاري، عن البراء فذكره.

وإسناده صحيح، وقد اختلف في إسناده على أبي إسحاق اختلافا طويلا إلا أن ما ذكرته هو أصحها.

وبمعناه ما روي عن حفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: "اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك". ثلاث مرار.

رواه أبو داود (٥٠٤٥)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٦٢) كلاهما من طريق أبان (هو ابن يزيد العطار)، حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن معبد بن خالد، عن سواء الخزاعي، عن حفصة فذكرته.

وسواء الخزاعي لم يوثقه أحد إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته، ولذا قال ابن حجر: "مقبول"

<<  <  ج: ص:  >  >>