للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لكنه لا بأس به إذا كان لحديثه أصل.

• عن عثمان بن أبي العاص، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو بهذه الدعوات: "اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والجبن والعجز، ومن فتنة المحيا والممات".

حسن: رواه النسائي (٥٤٨٩) عن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا حماد بن مسعدة، عن هارون بن إبراهيم، عن محمد -هو ابن سيرين-، عن عثمان بن أبي العاص فذكره.

وإسناده حسن من أجل عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن وهو الزهري فإنه حسن الحديث.

• عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمغرم، والمأثم، وأعوذ بك من شر المسيح الدجال، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار".

حسن: رواه النسائي (٥٤٩٠)، وأحمد (٦٧٣٤) كلاهما من طريق الليث -هو ابن سعد-، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده فذكره. وإسناده حسن من أجل عمرو بن شعيب فإنه حسن الحديث.

• عن أبي اليَسَر، أن رسول - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو: "اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغرق، والحرق، والهرم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا، وأعوذ بك أن أموت لديغا".

وزاد في رواية: والغمّ.

حسن: رواه أبو داود (١٥٥٢ - ١٥٥٣)، والنسائي (٥٥٣١ - ٥٥٣٢)، وأحمد (١٥٥٢٣) كلهم من طرق عن عبد الله بن سعيد، عن صيفي مولى أفلح مولى أبي أيوب، عن أبي اليسر فذكره.

وإسناده حسن من أجل صيفي وهو ابن زياد الأنصاري فإنه حسن الحديث.

ومنهم من زاد في إسناده "عن جده أبي هند" بين عبد الله بن سعيد، وصيفي.

كذا رواه الحاكم (١/ ٥٣١) وقال: صحيح الإسناد.

وتعقبه الذهبي بقوله: "أخرجه أبو داود والنسائي بطرق وليس فيه "عن جده".

وعلى هذا فهو من المزيد في متصل الأسانيد إلا أن أبا حاتم يرى أن الزيادة أشبه. العلل (٢٠٨٥).

ورواه بعضهم فجعله من مسند أبي الأسود السلمي كما عند النسائي (٥٥٣٣) وهذا وهم كما قال المزي في تحفة الأشراف (٨/ ٣٠٧).

• عن فروة بن نوفل الأشجعي، قال: سألت عائشة عما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو به الله، قالت: كان يقول: "اللهم! إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل".

<<  <  ج: ص:  >  >>