طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد".
صحيح: رواه مسلم في التوبة (٢٧٥٥) من طرق، عن إسماعيل بن جعفر، أخبرني العلاء (هو ابن عبد الرحمن بن يعقوب)، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله مائة رحمة، وقسم رحمة بين أهل الدنيا، وسعتهم إلى آجالهم، وأخر تسعة وتسعين رحمة لأوليائه، وإن الله تعالى قابض تلك الرحمة التي قسمها بين أهل الدنيا إلى التسع والتسعين، فيكملها مائة رحمة لأوليائه يوم القيامة".
صحيح: رواه أحمد (١٠٦٧٢) عن روح (هو ابن عبادة)، عن عوف (وهو ابن أبي جميلة)، عن محمد (هو ابن سيرين)، عن أبي هريرة فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه الحاكم (٤/ ٢٤٨) من طريق بكار بن محمد السيريني عن عوف به.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة" وتعقبه الذهبي بقوله: "بكار ذاهب الحديث قاله أبو زرعة".
قلت: وهو كما قال لكن تابعه روح بن عبادة وهو ثقة.
• عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خلق الله عز وجل، يوم خلق السموات والأرض، مائة رحمة، فجعل في الأرض منها رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والبهائم بعضها على بعض، والطير، وأخر تسعة وتسعين إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة، أكملها الله بهذه الرحمة".
صحيح: رواه ابن ماجه (٤٢٩٤)، وأحمد (١١٥٣٠)، وأبو يعلى (١٠٩٨) كلهم من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: فذكره. وإسناده صحيح.
• عن أنس قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - في نفر من أصحابه، وصبي في الطريق، فلما رأت أمه القوم، خشيت على ولدها أن يوطأ، فأقبلت تسعى وتقول: ابني ابني، وسعت فأخذته، فقال القوم: يا رسول الله! ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار، قال: فخفضهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ولا الله عز وجل، لا يلقي حبيبه في النار".
صحيح: رواه أحمد (١٢٠١٨، ١٣٤٦٧)، والبزار (كشف الأستار ٣٤٧٦)، وصحّحه الحاكم (١/ ٥٨، ٤/ ١٧٧) كلهم من طرق، عن حميد الطويل، عن أنس فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين".