صحيح: رواه الحاكم (١/ ٨) -وعنه البيهقي (٨/ ١٣٥) - من طريقين عن عوف بن أبي جميلة، عن خلاس ومحمد، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده صحيح من طريق محمد (وهو ابن سيرين)، وأما من طريق خلاس فمنقطع؛ فإن خلاس (وهو ابن عمرو الهجري) لم يسمع من أبي هريرة كما قال أحمد بن حنبل وغيره.
وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح على شرطهما جميعا من حديث ابن سيرين، ولم يخرجاه".
ورُوي الحديث بإسناد آخر عند أبي داود (٣٩٠٤) وغيره، وسياقه أطول، وهو مخرج في كتاب الطهارة.
• عن جابر بن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من أتى كاهنا فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -".
حسن: رواه البزار -كشف الأستار (٣٠٤٥) عن عقبة بن سنان، حدثنا غسان بن مضر، حدثنا سعيد بن يزيد (هو ابن مسلمة الأزدي)، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله قال: فذكره.
قال البزار:"لا نعلمه يروى عن جابر إلا من هذا الوجه، ولم نسمع أحدا يحدث به عن غسان إلا عقبة".
وإسناده حسن من أجل عقبة بن سنان هو ابن عقبة الهدادي البصري، روى عن غسان بن مضر قال فيه أبو حاتم:"صدوق". الجرح والتعديل (٦/ ٣١١).
وقال المنذري في الترغيب (٤٥٩٦): "رواه البزار بإسناد قوي جيّد".
وجوّد إسناده ابن حجر في الفتح (١٠/ ١١٧).
• عن عبد الله بن عباس قال: أخبرني رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رُمِيَ بنجم فاستنار، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ماذا كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، كنا نقول: وُلِدَ الليلة رجل عظيم، ومات رجل عظيم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا -تبارك وتعالى اسمه- إذا قضى أمرا سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا، ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال، قال: فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا، فتخطف الجن السمع، فيقذفون إلى أوليائهم، ويرمون به فما جاءوا به على وجهه فهو حق، ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون".
صحيح: رواه مسلم في السلام ٢٢٢٩) من طرق، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، حدثني علي بن حسين، أن عبد الله بن عباس قال: فذكره.