وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو وهو الليثي فإنه حسن الحديث.
وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".
• عن سلمى خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعا في رأسه إِلَّا قال: "احتجم"، ولا وجعا في رجليه إِلَّا قال: "اخضبها".
حسن: رواه أبو داود (٣٨٥٨) عن محمد بن الوزير الدمشقيّ، حَدَّثَنَا يحيى بن حسان، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي المواليّ، حَدَّثَنَا فائد مولى عبيد الله بن عليّ بن أبي رافع، عن مولاه عبيد الله ابن عليّ بن أبي رافع، عن جدته سلمى خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرته. وإسناده حسن من أجل عبيد الله بن عليّ بن أبي رافع وعبد الرحمن بن أبي الموالي فإنهما حسنا الحديث.
وللحديث طرق وألفاظ أخرى عند الترمذيّ (٢٠٥٤)، وابن ماجه (٣٥٠٢)، وأحمد (٢٧٦١٧ - ٢٧٦١٨) وما ذكرته هو أسلمها سندا وأكملها لفظا.
• عن سمرة بن جندب، قال: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدعا حجاما، فأمره أن يحجمه، فأخرج مَحاجمَ له من قرون، فألزمه إياه، فشرطه بطرف شفرة، فصبَّ الدمَ في إناء عنده، فدخل عليه رجلٌ من بني فزارة، فقال: ما هذا يا رسول الله؟ علامَ تُمَكِّنُ هذا من جلدك يقطعه؟ قال: فسمعت النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "هذا الحجم"، قال: وما الحجم؟ قال: "هو من خير ما تداوى به الناس".
صحيح: رواه أحمد (٢٠١٧٢)، والبزّار -كشف الأستار (١٢١٦)، والطَّبرانيّ في الكبير (٧/ ٢٢٣)، وصحّحه الحاكم (٤/ ٢٠٨) كلّهم من طريق، عبد الملك بن عمير، عن حصين بن أبي الحُرّ (هو حصين بن مالك بن الخشخاش)، عن سمرة بن جندب فذكره. وإسناده صحيح.
• عن جابر أن أم سلمة استأذنتْ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - في الحجامة فأمر النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أبا طيبة أن يحجمها.
قال: حسبتُ أنه قال: كان أخاها من الرضاعة أو غلامًا لم يحتلم.
صحيح: رواه مسلم في السّلام (٢٢٠٦) من طرق عن اللّيث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر فذكره.
• عن أبي أمية الفزارى قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحتجم.
حسن: رواه أحمد (١٨٧٧٩) عن الفضل بن دكين، حَدَّثَنَا شريك، عن أبي جعفر الفراء قال: سمعت أبا أمية الفزاري فذكره.
هكذا ورد في مسند أحمد "أبو أمية الفزاري"، والأكثر على أنه "أبو آمنة الفزاري"
ورواه الطبرانيّ في الكبير (٢٢/ ٣٦٠) من طريق إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن