للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه مسلم في القدر (٢٦٤٥) من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث وابن جريج، كلاهما عن أبي الزّبير، به، مثله.

وهو في "كتاب القدر" لابن وهب (٣١) من هذا الوجه، وعنده طرق أخرى.

• عن أنس، أنّ النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنّ اللَّه عزّ وجلّ وكَّل بالرَّحم ملكًا يقول: يا ربّ نطفة، يا ربّ علقة، يا ربّ مضغة، فإذا أراد أن يقضي خلقه قال: أذكر أم أنثى؟ شقي أم سعيد؟ فما الرّزق والأجل؟ فيكتب في بطن أمِّه".

متفق عليه: رواه البخاريّ في القدر (٦٥٩٥)، ومسلم في القدر (٢٦٤٦) كلاهما من حديث حمّاد بن زيد، حدّثنا عبيد اللَّه بن أبي بكر، عن أنس بن مالك، فذكره، ولفظهما سواء.

• عن حذيفة بن أسيد، يبلغ به النّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يدخل الملك على النّطفة بعدما تستقر في الرَّحم بأربعين، أو خمسة وأربعين ليلة، فيقول: يا ربّ أشقي أو سعيد؟ فيكتبان، فيقول: أي ربّ! أذكر أو أنثى؟ فيكتبان. ويُكتب عملُه وأثرُه وأجلُه ورزقُه، ثم تُطْوى الصُّحُف، فلا يزاد فيها ولا ينقص".

صحيح: رواه مسلم في القدر (٢٦٤٤) من طرق عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي الطّفيل، عن حذيفة بن أسيد، فذكره.

• عن عكرمة بن خالد، أنّ أبا الطّفيل حدّثه قال: دخلتُ على أبي سريحة حذيفة ابن أَسيد الغفاريّ فقال: سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأذنيَّ هاتين يقول: "إنّ النُّطفة تقع في الرَّحم أربعين ليلة، ثم يتصوّر عليها الملك". قال زهير: حسبتُه قال الذي يخلقها: "فيقول: يا ربّ أذكر أو أنثى؟ فجعله اللَّه ذكرًا أو أنثى، ثم يقول: يا ربّ أسويٌّ أو غير سويٍّ؟ فيجعله اللَّه سويًّا أو غير سويٍّ. ثم يقول: يا ربّ ما رزقه؟ ما أجلُه؟ ما خلُقُه؟ ثم يجعله اللَّه شقيًّا أو سعيدًا".

صحيح: رواه مسلم في القدر (٢٦٤٥: ٤) عن محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدّثنا يحيى بن أبي بكير، حدّثنا زهير أبو خيثمة، حدّثني عبد اللَّه بن عطاء، أنّ عكرمة بن خالد حدّثه، فذكره.

• عن ابن عمر، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا أراد اللَّه عزّ وجلّ أن يخلق النّسمة، قال ملك الأرحام فيها: يا ربّ أذكر أم أنثى؟ فيقضي اللَّه إليه أمره، ثم يقول: يا ربّ أشقي أم سعيد؟ ، فيقضي اللَّه إليه أمره، ثم يكتب بين عينيه ما هو لاق حتى النّكبة يُنكبها".

صحيح: رواه عبد اللَّه بن وهب في "كتاب القدر" (٣٠) ومن طريقه الفريابي في "القدر" (١٤٢)،

<<  <  ج: ص:  >  >>