حسن: رواه أحمد (٢٤٨٥٥) عن سليمان بن داود، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال لي عروة، إن عائشة، قالت: فذكرته.
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن وهو ابن أبي الزناد، فإنه حسن الحديث.
وفي معناه ما روي عن ابن عباس قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيّ الأديان أحب إلى الله؟ قال: "الحنيفية السمحة".
رواه أحمد (٢١٠٧)، وعبد بن حميد (٥٦٩)، والبخاري في الأدب المفرد (٢٨٧) كلهم من طريق يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: فذكره.
وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد رواه بالعنعنة.
• عن أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يسروا، ولا تعسّروا، وبشّروا، ولا تنفّروا".
متفق عليه: رواه البخاري في العلم (٦٩)، ومسلم في الجهاد والسير (١٧٣٤) كلاهما من طريق شعبة قال: حدثني أبو التياح، عن أنس، فذكره. واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.
• عن أبي موسى قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال: "بشّروا، ولا تنفّروا، ويسّروا، ولا تعسّروا".
صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (١٧٣٢) من طرق عن أبي أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: فذكره.
• عن أبي موسى الأشعري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن، قال: "يسّرا ولا تعسّرا، وبشّرا ولا تنفّرا، وتطاوعا ولا تختلفا".
متفق عليه. رواه البخاري في الجهاد والسير (٣٠٣٨)، ومسلم في الجهاد والسير (١٧٣٣) كلاهما من طريق وكيع، عن شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده، فذكره.
وقوله: {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا}.
• عن زيد بن سلّام حدثه، أن الحارث الأشعري حدّثه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في حديث طويل: "وأنا آمركم بخمسٍ اللهُ أمرني بهن: السمع والطاعة، والجهاد، والهجرة، والجماعة، فإن من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يُراجع، ومن ادّعى دعوى الجاهلية، فإنه من جُثا جهنم". فقال رجل: يا رسول الله! وإن صلى وصام؟ قال: "وإن صلى وصام، فادْعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله".
صحيح: رواه الترمذي (٢٨٦٣)، وأحمد (١٧١٧٠)، وصحّحه ابن خزيمة (١٨٩٥)، وابن