أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه إِلَّا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله بها.
متفق عليه: رواه مالك في حسن الخلق (٢) عن ابن شهاب، عن عروة بن الزُّبير، عن عائشة، قالت: فذكرته.
ورواه البخاريّ في المناقب (٣٥٦٠)، ومسلم في الفضائل (٧٧: ٢٣٢٧) كلاهما من طريق مالك به.
• عن عائشة أنها قالت: لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاحشا ولا متفحّشا، ولا صخّابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح.
صحيح: رواه الترمذيّ في سننه (٢٠١٦)، وفي الشمائل (٣٤٧)، وأحمد (٢٥٤١٧)، وابن حبَّان (٦٤٤٣) كلّهم من طرق عن أبي إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله الجدلي (واسمه عبد بن عبد)، عن عائشة، قالت: فذكرته.
وإسناده صحيح. وقال الترمذيّ:"هذا حديث حسن صحيح".
• عن أنس بن مالك قال: لم يكن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - سبّابا ولا فحّاشا ولا لعانا، كان يقول لأحدنا عند المعتبة:"ما له ترب جبينه".
صحيح: رواه البخاريّ في الأدب (٦٠٣١، ٦٠٤٦) من طرق عن فليح بن سليمان أبي يحيى، عن هلال بن عليّ بن أسامة، عن أنس بن مالك، قال: فذكره.