للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدُّنيا، حتَّى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها".

صحيح: رواه مسلم في صفة القيامة والجنة والنار (٢٨٠٨) من طرق عن يزيد بن هارون، أخبرنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: فذكره.

• عن عمر بن الخطّاب أنه دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المشربة التي كان قد اعتزل فيها نساءه حين آلى منهن، قال: وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شيء، وتحت رأسه وسادة من أدم، حشوها ليف، وإن عند رجليه قرظا مصبوبا، وعند رأسه أهب معلقة، فرأيت أثر الحصير في جنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبكيت، فقال"ما يبكيك؟ " فقلت: يا رسول الله! إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله، فقال: "أما ترضى أن تكون لهم في الدُّنيا ولنا في الآخرة؟ ".

متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (٤٩١٣)، ومسلم في الطلاق (١٤٧٩: ٣١) كلاهما من طريق سليمان بن بلال، أخبرني يحيى، أخبرني عبيد بن حنين، أنه سمع عبد الله بن عباس يحدّث، عن عمر بن الخطّاب، فذكره في حديث طويل.

• عن عبد الله بن عكيم قال: كنا مع حذيفة بالمدائن، فاستسقى حذيفة، فجاءه دهقان بشراب في إناء من فضة، فرماه به، وقال: إني أخبركم أني أمرته أن لا يسقيني فيه، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تشربوا في إناء الذهب والفضة، ولا تلبسوا الديباج والحرير، فإنه لهم في الدُّنيا وهو لكم في الآخرة يوم القيامة".

صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٢٠٦٧) عن سعيد بن عمرو بن سهل بن إسحاق بن محمد بن الأشعث بن قيس، قال: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، سمعته يذكر عن أبي فروة، أنه سمع عبد الله بن عكيم، قال: فذكره.

• عن سهل بن سعد قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذي الحليفة، فإذا هو بشاة ميته شائلة برجلها، فقال: "أترون هذه هَيِّنَةً على صاحبها؟ ، فوالذي نفسي بيده! للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت الدُّنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرًا منها قطرة أبدًا".

حسن: رواه ابن ماجة (٤١١٠)، والحاكم (٤/ ٣٠٦) كلاهما من طرق عن أبي يحيى زكريا بن منظور، قال: حَدَّثَنَا أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: فذكره.

وزكريا بن منظور هو القرظي المدني ضعيف، لكنه توبع، فقد رواه الترمذيّ (٢٣٢٠) من طريق عبد الحميد بن سليمان، والطَّبرانيّ في الكبير (٦/ ٢١٩) من طريق زمعة بن صالح (كلاهما: عبد الحميد وزمعة) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>