وقيل: الشعوب لا يعتزون إلى أحد، بل ينتسبون إلى المدن والقرى، والقبائل ينتسبون إلى آبائهم.
• عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر".
حسن: رواه الترمذي (١٩٧٩) وأحمد (٨٨٦٨) والحاكم (٤/ ١٦١) كلهم من طريق عبد الله بن المبارك، عن عبد الملك بن عيسى الثقفي، عن يزيد مولى المنبعث، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الملك بن عيسى الثقفي وشيخه يزيد مولى المنبعث، فكلاهما حسن الحديث.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٦٤: ٣٤) عن عمرو الناقد، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: من أكرم الناس؟ قال: "أتقاهم" قالوا: ليس عن هذا نسألك؟ قال: "فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله" قالوا: ليس عن هذا نسألك؟ قال: "فعن معادن العرب تسألوني؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا".
متفق عليه: رواه البخاري في الأنبياء (٣٣٥٣)، ومسلم في الفضائل (٢٣٧٨) كلاهما من طريق عبيد الله، أخبرني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي نضرة قال: حدّثني من سمع خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وسط أيام التّشريق، فقال: "يا أيّها النّاس! ألا إنّ ربكم واحد، وإنّ أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى. أبلّغت؟ ! ". قالوا: بلَّغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث.
صحيح: رواه أحمد (٢٣٤٨٩) عن إسماعيل، حدّثنا سعيد الجريريّ، عن أبي نضرة، فذكره في حديث طويل. وإسناده صحيح، والكلام عليه مبسوط في الحج.
• عن عقبة بن عامر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أنسابكم هذه ليست بسِباب على أحد، وإنما أنتم ولد آدم، طَفُّ الصَّاع لم تملؤوه، ليس لأحد على أحد فضل إلا بالدين أو عمل صالح، حسب الرجل أن يكون فاحشا بَذِيّا، بخيلا جبانا".
حسن: رواه أحمد (١٧٣١٣) عن قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن عقبة بن عامر، فذكره.