شياطين الإنس والجن، كما قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (١١٢)} [الأنعام: ١١٢].
تمّ تفسير القرآن الكريم بعون الله تعالى وحسن توفيقه،
وكان منهجي في التفسير:
١ - تفسير القرآن بالقرآن في مواضع مهمة،
٢ - تفسير القرآن بالأحاديث الصحيحة،
٣ - تفسير القرآن بما ثبت عن الصحابة الكرام مما تحتمله الآية،
٤ - تفسير القرآن بما يفهم من اللغة العربية في عصر القرآن وبعده.
وأما ما ذكر في كتب التفاسير من أقوال بعض أهل العلم في تفسير الآيات المتعلقة بالغيبيات من الطول والعرض، والشدة والخفة، والكثرة والقلة، والتشبيه بما في الدنيا وعدم التشبيه، وما شابه ذلك فأعرضت عنها، لأنها رجم بالغيب، وليس لها دليل من الكتاب والسنة. وكذلك ما يتعلق بتواريخ الأمم الماضية، مما ثبت منها في القرآن والسنة والوثائق المعتبرة فذكرته، وما ليس له أساس في الكتاب والسنة والوثائق المعتبرة فأعرضت عنها. ولم أتوسع في آيات الأحكام، لأنها ذكرت في مواضعها من الكتاب.
وكان اعتمادي بعد كتب الأحاديث المسندة على أمهات كتب التفاسير، وهي:
١ - تفسير عبد الرزاق (ت ٢١٠ هـ)
٢ - تفسير ابن جرير الطبري (ت ٣١٠ هـ)
٣ - تفسير ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧ هـ)
٤ - تفسير البغوي (ت ٥١٦ هـ)
٥ - تفسير القرطبي (ت ٦٧١ هـ)
٦ - تفسير ابن كثير (ت ٧٧٤)
٧ - تفسير السعدي (ت ١٣٧٦ هـ)
٨ - تفسير أضواء البيان للشنقيطي (١٣٩٣ هـ)
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
• * *