للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على التبسم، ثم قال: "لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا، حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك".

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٠٨٤)، ومسلم في النكاح (١٤٣٣: ١١٢، ١١٣) كلاهما من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة، فذكرته. واللفظ للبخاري.

• عن سعد بن أبي وقاص قال: استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه، عالية أصواتهن على صوته، فلما استأذن عمر تبادرن الحجاب، فأذن له النبي - صلى الله عليه وسلم - فدخل والنبي - صلى الله عليه وسلم - يضحك، فقال: أضحك الله سنك يا رسول الله! بأبي أنت وأمي؟ فقال: "عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي، لما سمعن صوتك تبادرن الحجاب" فقال: أنت أحق أن يهبن يا رسول الله! ثم أقبل عليهن، فقال: يا عدوات أنفسهن، أتهبنني ولم تهبن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقلن: إنك أفظ وأغلظ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إيه يا ابن الخطاب! والذي نفسي بيده! ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك".

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٠٨٥)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٣٩٦) كلاهما من طريق إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن محمد بن سعد، عن أبيه، قال: فذكره.

• عن أبي هريرة قال: أتى رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هلكت، وقعت على أهلي في رمضان، قال: "أعتق رقبة" قال: ليس لي، قال: "فصم شهرين متتابعين قال: لا أستطيع، قال: "فأطعم ستين مسكينا" قال: لا أجد، فأتي بعرق فيه تمر - قال إبراهيم: العرق المكتل - فقال: "أين السائل، تصدق بها" قال: على أفقر مني؟ والله! ما بين لابتيها أهل بيت أفقر منا، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه، قال: "فأنتم إذا".

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٠٨٧)، ومسلم في الصيام (١١١١) كلاهما من طريق ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة، قال: فذكره. واللفظ للبخاري.

• عن جرير قال: ما حجبني النبي - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي، ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل، فضرب بيده في صدري، وقال: "اللهم! ثبته، واجعله هاديا مهديا".

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٠٨٩)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٧٥: ١٣٥) كلاهما من طريق إسماعيل، عن قيس، عن جرير، قال: فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>