وفي رواية عند مسلم: "قاطع رحم".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (٥٩٨٤)، ومسلم في البر والصلة (٢٥٥٦) كلاهما من طرق عن الزّهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، فذكره.
• عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الرحم شجنة من الرحمن، فمن قطعها حرّم الله عليه الجنّة".
صحيح: رواه أحمد (١٦٥١)، والبزّار (١٢٦٥)، وصحّحه الحاكم (٤/ ١٥٧) كلّهم من طريق أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن نوفل بن مساحق، عن سعيد بن زيد، قال: فذكره. وإسناده صحيح.
وقوله: "حرّم الله عليه الجنّة" أي دخولا أوّليا، ثمّ يدخل الله الجنّة إنْ كان من أهل التوحيد.
• عن أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ أعمال بني آدم تُعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم".
حسن: رواه أحمد (١٠٢٧٢)، والبخاري في الأدب المفرد (٦١) كلاهما من الخزرج بن عثمان السعدي، عن أبي أيوب مولى عثمان، عن أبي هريرة، فذكره.
وعند البخاريّ في أوله قصة.
وإسناده حسن من أجل خزرج بن عثمان السعدي وأبي أيوب مولى عثمان بن عفّان، فإنهما حسنا الحديث.
• عن أبي هريرة رفعه قال: "تُعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله عَزَّ وَجَلَّ في ذلك اليوم، لكل امرئ لا يشرك بالله شيئًا، إِلَّا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اركوا هذين حتَّى يصطلحا، اركوا هذين حتَّى يصطلحا".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٦٥: ٣٦) عن ابن أبي عمر، عن سفيان، عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
قوله: "اركوا" أي أخروا، يقال: ركاه يركوه إذا أخّره.
• عن أبي بكرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مامن ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدُّنيا مع ما يدخر له في الآخرة: من البغي وقطيعة الرحم".
حسن: رواه أبو داود (٤٩٠٢)، والتِّرمذيّ (٢٦٧٩)، وابن ماجة (٤٢١١)، وأحمد (٢٠٣٧٤)، والبخاري في الأدب المفرد (٢٩) كلّهم من طريق عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني، وثّقه ابن سعد، والنسائي،