للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جعلت أرثي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من طول القيام، فلما انصرف، قلت: يا رسول الله! لقد قام بك الرجل حتى جعلت أرثي لك من طول القيام قال: ولقد رأيته، قلت: نعم قال: أتدري من هو؟ قلت: لا، قال: "ذاك جبريل عليه السلام ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"، ثم قال: "أما إنك لو سلمت عليه رد عليك السلام".

صحيح: رواه أحمد (٢٠٣٥٠، ٢٣٠٩٣) من طريق هشام (هو ابن حسان القردوسي)، عن حفصة بنت سيرين، عن أبي العالية، عن رجل من الأنصار، فذكره.

• عن أبي أمامة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه.

حسن: رواه أحمد (٢٢٢٩٨) عن حيوة بن شريح، حدثنا بقية، حدثنا محمد بن زياد الألهاني، قال: سمعت أبا أمامة يقول: فذكره.

وإسناده حسن من أجل بقية وهو ابن الوليد، وقد صرّح بالتحديث في جميع طبقات الإسناد.

والمشهور في الأحاديث أن جبريل يوصي النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجار حتى ظن أنه سيورثه، فالظاهر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تأسى بجبريل في تأكيد الوصية بالجار حتى ظن بعض الصحابة أنه سيورثه.

• عن أبي ذر، قال: إن خليلي - صلى الله عليه وسلم - أوصاني: "إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيت من جيرانك، فأصبهم منها بمعروف".

وفي لفظ: "يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثِرْ ماءَها، وتعاهَدْ جيرانَك".

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٦٢٥: ١٤٣) من طرق عن ابن إدريس، أخبرنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: فذكره.

ورواه مسلم أيضا (٢٦٢٥: ١٤٢) من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن أبي عمران الجوني باللفظ الثاني.

• عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".

حسن: رواه الترمذي (١٩٤٤)، وأحمد (٦٥٦٦)، والبخاري في الأدب المفرد (١١٥)، وصححه ابن خزيمة (٢٥٣٩)، وابن حبان (٥١٨)، والحاكم (١/ ٤٤٣) كلهم من حديث حيوة بن شريح، عن شريح بن شريك، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو قال: فذكره.

قال الترمذي: "حسن غريب، وأبو عبد الرحمن الحبلي اسمه: عبد الله بن يزيد".

وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين".

وإسناده حسن من أجل شُرحبيل بن شريك وهو المعافري حسن الحديث، وهو من رجال مسلم وحده.

<<  <  ج: ص:  >  >>